الديوان » سوريا » سليمان الصولة » مولاي بالحسن الذي أعطيته

عدد الابيات : 10

طباعة

مولاي بالحسن الذي أعطيته

إن خنت عهدك ما يكون جزائي

أفغير هذا الصد عندك حيلةٌ

تستأصل السراء بالضراء

صدَّقت بي لما رأيت تصبري

قول الوشاة وزمرة السفهاء

وهجرتني هجر الرقاد لناظري

وعزوت لي السلوان يا مولائي

إن كان صبري في هواك جنايةً

وتستري باللهو عين خطائي

مرني فأجهر بالغرام وأجتني

ثمر الرضى بأنامل الضوضاء

قد كنت أحسبك السموأل بالوفا

وأقول أنك بالسماح الطائي

وأظن أنك في صدودك منقذي

يوماً فكنت أضر من أعدائي

قم نمح ما بيني وبينك باللما

فصدود مثلك لا يزول بماء

واسمع فذنب الصبر ذنبٌ واحدٌ

إني سمحت بأكثر الأشياء

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة حسد البراق جواد من بسميه
الصفحة التالية مولاي تدعوني وأنت عن السرى

المساهمات

معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

متابعة

523

قصيدة

1

الاقتباسات

157

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة (ولد نحو 1240هـ / 1825م – توفي سنة 1301هـ / 1883م) شاعر، كثير النظم. وُلد في دمشق، وتعلّم في مصر، ثم عاد إلى الشام في حملة إبراهيم ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد الماغوط

poet-mohammed-al-maghout@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الصابوني

poet-Ahmad Al-Sabouni@

متابعة
متابعة
اقتباسات سليمان الصولة

اقرأ أيضا لـ سليمان الصولة :

نعم نعمت روحي بحي أحبتي
لا فارق الكرب المؤبد والبلا
يا ربع لا بل الغمام ثراكا
نبهت ليلى للصبوح
فديتك سطر الأمر المفدى
تنفس الصبح من شكواي بالسحر
لله قوم كالرياض بشاشة
تبارك من أعطى الوزير سياسة
أسفرت عن جمالها للساقي
الحمد لله بعد اليأس هل على
أجرى نجيب ابن بولاد الدموع دما
ألا والذي لا يعبد العبد غيره
يا أيها الغصن الذي
قالت وقد جرح اليراع خديدها
لما سرى ابن السيروان لربه

أضف شرح او معلومة