الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » لو نالنا منك يا لمياء إسعاف

عدد الابيات : 12

طباعة

لو نَالنا منكِ يَا لمياءُ إِسعافُ

ما ضرَّنا منكِ عندَ الهجرِ إِسرافُ

لكن صدَدتِ وما قدَّمتِ صالحةً

ومن شروطِ الهوى جَورٌ وإِنصافُ

أَيَّامُ هجركِ أعوامٌ إِذا حُسبت

على الحقيقةِ والآحادُ آلافُ

ما بالُ عِطفكِ لا يُرجى وفيه منَ ال

غُصونِ إِذ ينثَني لينٌ وإِعطافُ

أراكِ من حملِ بعضِ الحَليِ عاطلةً

والحَليُ منكِ لهُ بالحُسنِ إِتحافُ

إِن كانَ خَصرُكَ يشكو من قلادتهِ

ضَعفاً فعنديَ من شكواهُ أضعافُ

ويحَ العَذوُلِ إلى كم لا يُصيخُ إلى

عُذري وحتَّامَ إِلحاحٌ وإلحافُ

يَريشُ أَسُهمَ عذلٍ بالعِتابِ لها

سِوى مسامعِ أَهلِ العشقِ أَهدافُ

أينَ الملامةٌ من عانٍ بمُلتَفتِ

كالرِّيمِ ناظرهُ للأُسدِ خَطَّافُ

يفترُّ عن أشُرٍ كالطَّلعِ تحسبهُ

دُراً عليهِ من الياقوتِ أَصدافُ

يَسعَى براحٍ تراها فوقَ راحتهِ

كالشَّمسِ جَوهُرها في الكأسِ شَفَّافُ

في الخمرِ من خَدَّهِ القاني ومنظرهِ

وريقِ فيهِ ومن عينيهِ أَوصافُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة