عدد الابيات : 14

طباعة

ما كنتُ أولَ مُغرمِ مغرورِ

بأغنَّ سحَّارِ اللِّحاظِ غريرِ

يفترُّ مُبتسماً وأبكي فاعتجب

للؤلُؤِ المنظومِ والَمنثورِ

رَشأُ يُريكَ إذا تجلَّى وانثَنى

قَمَراً على غُصنٍ من البَلُّورِ

الثَّغرُ منه وخدُّه وجبينُه

للنَّورِ بل للنَّارِ بل للنُّورِ

أغنتهُ عن حملِ السِّلاحِ لواحظٌ

طَبعَ القُيونُ لها سُيوفَ فُتورٍ

لم ينتصر وهوَ الُمحاربُ دهرَهُ

إلاَّ بِذابلِ جَفنِه المكسورِ

مُتناقضُ الأوصافِ يُعربُ تيهُه

وحَياؤُهُ عن عاجزٍ وقديرِ

بالطرفِ يسحرُ وهو مِن سُكرِ الصبَّا

وخُمارِه في صُورةِ المخمورِ

لم أدرِ ممَّ يفوحُ لي طِيبُ الشَّذا

فَأَميلُ مَيلَ الُمنتشي الَمسرورِ

من خدِّه الورديِّ أو من خالهِ ال

نَدِّي أو من ثَغرهِ الكافوري

يا برقُ حلَّبأبرقِ الحنانش عن

كثَبِ عُرَى جَيبِ الحيا الَمزرُور

وأعِد جُمانَ الطِّلِّ وهوَ مُنضَّدُ

عِقداً لِجيدِ البانةِ الَممطور

وإذ الثنيَّةُ أشرفت وشممت من

أَرجائها أرجاً كنشر عبيرش

سَل هضبَها المنصوبَ أينَ حديثُها ال

مرفوعُ عن ذيلِ الصبَّا المجرورِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

29

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة