الديوان » العصر المملوكي » الستالي » من كان يحمد عنده أن يحمدا

عدد الابيات : 12

طباعة

مَن كان يُحمَدُ عنده أن يُحمدا

لم يأسَ من مالٍ على ما انفَدا

ومُلازمُ الفقرِ الشديد معَ الغنى

مَن لا يُمدُّ لفعل مكرمةٍ يدَا

لو لا بنو نبهان سَادةُ عصرهم

قلنا لقد قبض الإله السؤددا

الجاعلونَ لباسَهم وسَماحَهم

وقَفَين ما بين الموالي والعِدَى

حرَس الإله عليَّ من حُبِّي لهُم

ونوالَهم لي ما يغيظُ الحُسَّدَا

فهمُ الدّين الفتُ حسنَ البرَّ في

أبياتِهمْ وعرفتُ أرْباب النَّدى

حسبي مفيداً للغنى أني إذا

حاولتُ مأربةً دعوتُ محمَّدا

وأوزعني شكر الأَيادي التي لكم

ومثلي مَن يُثني ومن يشكُر النّدى

لعمري قد سيَّرتُ في مِدَحي لكُم

قوافيَ من شعري أوابدَ شُرَّدَا

قوافي إذا أَنْشِدْنَ أَطربنَ سَامعاً

وشوقّن ممْدوحاً وزَيّنَّ مَشْهدَا

بقيتَ أَبا عبد الإله ويا أَبا

محمَّد مع أَبا الحسين مدى المدى

وعمّرتمُ للصّوم والعيد أنّكُم

لاَ فضلُ من صلى وصامَ وعيّدَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

133

قصيدة

19

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة