وافى كتابك مثلما - القاضي التنوخي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 16

طباعة

وافى كتابُك مثلما

وافى لمفقودٍ بشير

وكأنه الاقبال جا

ءَ أو الشفاءُ أوالنشورُ

وكأنه شرخُ الشبا

ب وعَيشُهُ الغضُّ النَضير

وافى وعِيرَ الليل وا

قفةُ الركاب لا تسيرُ

فأضاء لي من كل فجٍّ

منه فجرٌ مستنير

وارتدَّ طرف الدهر عنّي

وهو مطروف حسير

ورأيتُ افلاك السرو

ر بكلّ ما أهوى تدورُ

وفَضتُه فكأنه

اثوابُ وشيٍ أو حبير

خَطٌّ وقِرطاسٌ كأنّ

هما السَوالِفُ والثغور

وكأنّه ليلٌ يلو

حُ خِلالَهُ صُبحٌ منيرُ

ما بين خطّ كالحيا

ة اذا استتبَّ لها السرور

وبدائع تَدَع القلو

بَ تكاد من طرب تطير

في كل معنى كالغِنى

يحويه محتاج فقير

أو كالفكاك يناله

من بعد ما يأسٍ أسير

أو كالسعادة أو كما

يتيسر الأمر العسير

فاسلَم ودُم ما دام ذو

سَلَمٍ وما أرسى ثبير

نبذة عن القصيدة

قصائد مدح

عموديه

بحر مجزوء الكامل

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة ثوى الفقه في قعر الثرى مذ ثوى به

الصفحة التالية والارض من صبغ النبات كأنما

القاضي التنوخي

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

قصيدة

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

الخبز أرزي

poet-al-khubz-aruzzi@

أبو الشيص الخزاعي

poet-Abu-Al-Shees-Al-Khuzaie@

يحدو بها الرعد فإن كلت زجر

أو ليس من احدى العجائب أنني

كغصن ثنته الريح عند اعتداله

زينها بنفسج كأنه

وأقحوان كأن وردته

رياض من النارنج كالأمن والمنى

كتبت أدام الله عزك سالما

بات يسقيني ويشرب

أسامره والليل أسود أورق

وافى كتابك مثلما

وآذريون مثل خد متيم

وقفنا نجيل الرأي في ساكني الغضا

وراح من الشمس مخلوقة

إلق العدو بوجه لا قطوب به

أحبب الي بنهر معقل الذي

الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » وافى كتابك مثلما