عدد الابيات : 17

طباعة

وقصيدة الفاظُها

في النظم كالدُرِّ النثيرِ

جاءت اليَّ كأنّها ال

توفيق في كل الامور

بأرقَّ من شكوى واح

سن من حياةٍ في سرور

لو قابلت أعمى لأض

حى وهو ذو طرفٍ بصير

فكأنَّها أمَلٌ تحقّ

ق بعد يأسٍ في الصدور

أو كالفقيد إذا أتَت

بقدومه بُشرى البشير

أو كالمنام لساهرٍ

أو كالأمان لمستجير

أو كالشفاء لمُدنَفٍ

أو كالغنى عند الفقير

وكأنما هي من وصا

لٍ أو شبابٍ أو نشور

لفظٌ كأسر معاندٍ

أو مثل إطلاق الأسيرِ

وكأنه إذ لاح من

فوق المهارق والسطور

ورد الخدود اذا انتقل

تَ به على دُرّ الثغور

غُرَرٌ غدت وكأنها

من طلعة الظبي الغرير

من كل معنىً كالسلا

مة أو كتيسير العسير

كتبت بحبرٍ كالنوى

أو كفر نُعمى من كفور

في مثل أيام التوا

صل أو كإعتاب الدهور

أهديتها يا خير من

يختار في كرم وخير

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

92

قصيدة

81

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة