الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » ورياض حاكت لهن الثريا

عدد الابيات : 6

طباعة

ورياضٍ حاكت لهنَّ الثريّا

حُلَلاً كان غَزلُها للرعودِ

نَثَر الغيثُ دُرَّ دَمعٍ عليها

فتحلَّت بمثل درّ العقودِ

أقحُوان مُعانقٌ لشقيقٍ

كثغورٍ تَعضُّ وردَ الخدودِ

وعيونٌ من نرجسٍ تتراءى

كعيونٍ موصولةِ التسهيدِ

وكأنَّ الشقيق حين تبدّى

ظُلمةُ الصُدغ في خدود الغيد

وكأنّ الندى عليها دموعٌ

في جفون مفجوعة بفقيد

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة وفتية من حميرٍ حمرِ الظبى
الصفحة التالية مرابع لو كن المرابع أنجما

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

94

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

سيف الدولة الحمداني

poet-Sayf-al-Dawla@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

يجود فيستحيي الحيا عند جوده
إذا بان محبوب وعاش محبه
عهدي بها وضياء الصبح يطفئها
ورياض حاكت لهن الثريا
ويوم كأن الشمس من فرط برده
وليلة مشتاق كأن نجومها
وقفنا نجيل الرأي في ساكني الغضا
لولا انتهائي لم أطع نهي النهى
كأن ارتجاس الريح في جنباتها
أما في جنايات النواظر ناظر
أسامره والليل أسود أورق
وليلة ترك البرد البلاد بها
كأن الدجى لما استنارت نجومه
حور بعينيه أطال تحيري
فحم كيوم الفراق تشعله

أضف شرح او معلومة