الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » رب ليل قطعته بصدود

عدد الابيات : 6

طباعة

رُبَّ ليلٍ قطعتُهُ بصدودٍ

وفراق ما كان فيه وَداعُ

مُوحِشٍ كالثقيل تقذى به الع

ين وتأبى حديثَهُ الأسماع

وكأنَّ النجوم بين دُجاه

سُنَنٌ لاحَ بينهُنَّ ابتداع

مُشرِقاتٌ كأنهنّ حِجاجٌ

تقطع الخصمَ والظلامُ انقطاع

وكأنّ السماء خَيمَةُ وَشيٍ

وكأنّ الجوزاء فيها شراع

كانّ ليلاً فصيرته نهاراً

كُتُبٌ تَكبِتُ العدى ورقاع

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الخفيف
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة كأنما المريخ والمشتري
الصفحة التالية خرجنا لنستسقي بيمنِ دعائه

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

95

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الصمد بن المعذل

poet-bin-Al-Muathil@

متابعة
متابعة
avatar

الحسين بن مطير الأسدي

poet-Al-Hussein-Al-Asadi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

وجاء لا جاء الدجى كأنه
أحبب الي بنهر معقل الذي
لبست نحافة الغصن النحيف
يحدو بها الرعد فإن كلت زجر
كتبت أدام الله عزك سالما
أتانا نبقك الحاكي
حور بعينيه أطال تحيري
وافى كتابك مثلما
عبثت به الحمى فورد وجهه
يا واحد الناس لا مستثنيا أحدا
مغاني تصاب جمعت فرق الصبا
ويوم كأن الشمس من فرط برده
وليلة ترك البرد البلاد بها
بات يسقيني ويشرب
وآذريون مثل خد متيم

أضف شرح او معلومة