الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » لبست نحافة الغصن النحيف

عدد الابيات : 5

طباعة

لَبستُ نحافَةَ الغصن النحيف

وذُبتُ سوى ذماء في ضعيف

بحوريّ المحاسن والمعاني

وإنسيِّ المخايل والأليف

له في كل عضو دِعصُ رَملٍ

ثقيل الجسم ذو روح خفيف

أأعشَقُ لا عَشِقتُ أخا نحولٍ

سوى أني اخو الخَلقِ الظريف

إذا لَمَسَتهُ كفِّي لم تُلامس

سوى جِلدٍ على عظم نحيف

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الوافر
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة إذا نامت العينان من متيقظ
الصفحة التالية إلق العدو بوجه لا قطوب به

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

95

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

المتنبي

poet-Mutanabi@

متابعة
متابعة
avatar

الراضي بالله

poet-Ar-Radi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

يفديه من نوب الزمان معاشر
تخير إذا ما كنت في الأمر مرسلا
ورياض حاكت لهن الثريا
ويوم كأن الشمس من فرط برده
كأن ارتجاس الريح في جنباتها
باتت تئن وما بها وجدي
فكأنه في الماء صاحب مذهب
أما في جنايات النواظر ناظر
وجاء لا جاء الدجى كأنه
سحاب أتى كالأمن بعد تخوف
أحبب الي بنهر معقل الذي
إلق العدو بوجه لا قطوب به
خذها اليك من الغزال الاحور
والارض من صبغ النبات كأنما
إذا لاح في أغصانه فكأنه

أضف شرح او معلومة