الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » أما في جنايات النواظر ناظر

عدد الابيات : 4

طباعة

أما في جنايات النواظر ناظرُ

ولا مُنصِفٌ إن جارَ منهنّ جائرُ

بنفسيَ من لم يَبدُ قطُّ لعاذلٍ

فَيَرجعَ إلا وَهوَ لي فيه عاذرُ

ولا لَحَظَت عيناهُ ناهٍ عن الهوى

فأصبحَ إِلّا وَهوَ بالحُبِّ آمرُ

يُؤَثِّرُ فيه ناظرُ الفكر بالمنى

وتجرحُهُ باللَمس منها الضمائرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لم لا تجن بها القلوب
الصفحة التالية لولا انتهائي لم أطع نهي النهى

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

95

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زريق البغدادي

poet-ibn-al-baghdadi-zurayk@

متابعة
متابعة
avatar

جحظة البرمكي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

ورياض حاكت لهن الثريا
وآذريون مثل خد متيم
إلق العدو بوجه لا قطوب به
وقفنا نجيل الرأي في ساكني الغضا
سحاب أتى كالأمن بعد تخوف
حور بعينيه أطال تحيري
وجاء لا جاء الدجى كأنه
فديت عينيك وإن كانتا
إذا لاح في أغصانه فكأنه
يا واحد الناس لا مستثنيا أحدا
عهدي بها وضياء الصبح يطفئها
وأقحوان كأن وردته
الرفق يمن وخير القول أصدقه
كتبت أدام الله عزك سالما
خذها اليك من الغزال الاحور

أضف شرح او معلومة