الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » خذها اليك من الغزال الاحور

عدد الابيات : 10

طباعة

خُذها اليك من الغزال الاحور

يحكي تنسمها نسيم العنبرِ

أهدى السرور غداة اهدى شادنٌ

طرباً اليك تحية النيلوفر

متطوساً في لونه متعصفراً

احسن بمنظره وطيب المخبر

أضحى يغار على ملاحة حسنه

فيظلّ يسترها وان لم يستر

ينضمّ ضمّ العاشقَينِ تلاقيا

من بعد طول تفرقٍ وتحسُّر

وإذا تفتّح مكرهاً ابدى لنا

لوناً يميل إلى فصوص الجوهر

وكأنّما أوراقه مصقولة

شق الحرير التستريّ الاخضر

ويخاله الراءون نجماً ساطعاً

لبس الحداد على فراق المشتري

إِلفُ المياه تشاكلا بلباقة

فمتى يفارق شكله لم يبصر

فيعوم طوراً ثم يرفع رأسه

بتخنثٍ وتأودٍ وتكسُّر

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ما منهم إلا امرؤ غمر الندى
الصفحة التالية رضاك شباب لا يليه مشيب

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

94

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الأسد الحماني

poet-Abu-al-Assad-al-Hamani@

متابعة
متابعة
avatar

أبو فرعون الساسي

poet-abu-fireawn-alsaasi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

عبثت به الحمى فورد وجهه
خرجنا لنستسقي بيمنِ دعائه
كأن بني نعش نساء حواسر
من ابن رسول الله وابن وصيه
انظر اليها والنسر منحدر
كأن ارتجاس الريح في جنباتها
وقفنا نجيل الرأي في ساكني الغضا
وأشجار نارنج كأن ثمارها
كأنما المريخ والمشتري
قلت لأصحابي وقد مر بي
باتت تئن وما بها وجدي
أما في جنايات النواظر ناظر
أسامره والليل أسود أورق
يجود فيستحيي الحيا عند جوده
لم أنس دجلة والدجى متصوب

أضف شرح او معلومة