الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » يجود فيستحيي الحيا عند جوده

عدد الابيات : 4

طباعة

يجودُ فيستحيي الحيا عندَ جودهِ

ويَخرَسُ صَرفُ الدهر حين يقولُ

عطايا تُباري الريحَ وهي عواصفٌ

ويخجلُ منهاالمزنُ وهو هطولُ

أقام له سُوقاً بضائِعُها النَدى

سَماحٌ لِأَرسالِ السَماحَ رَسِيلُ

له نَسَبٌ لو كان للشمس ضَوءُهُ

لما غالَها بعد الطُلوع أُفولُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة في موقف وقف الحمام ولم يزغ
الصفحة التالية انظر اليها والنسر منحدر

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

92

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد بن طيفور

poet-Ahmed-bin-Tayfur@

متابعة
متابعة
avatar

عمرو الوراق

poet-Amro-Al-Warraq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

ويوم كأن الشمس من تحت غيمه
فما شككت وقد جاء البشير به
كأنما المريخ والمشتري
يحدو بها الرعد فإن كلت زجر
مرابع لو كن المرابع أنجما
وليلة مثل أمرِ الساعة اشتبهت
رياض اذريون لاح مبتسما
زينها بنفسج كأنه
أما في جنايات النواظر ناظر
وفتية من حميرٍ حمرِ الظبى
ومن خرم غض خلال شقائق
وقصيدة الفاظها
في موقف وقف الحمام ولم يزغ
واصفر الجو قد لاحت كواكبه
خذ الفلس من كف اللئيم فانه

أضف شرح او معلومة