الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » كتبت أدام الله عزك سالما

عدد الابيات : 6

طباعة

كتبتُ أدام اللَهُ عزَّك سالماً

وما أنا من شوقٍ اليك بسالمِ

تأَمَّل كتابي إنّ بين سطورهِ

سطوراً بأقلام الدموع السواجم

ولو عَلِمَ القرطاسُ ما في ضميره

شكا وبكا لكنَّهُ غير عالم

ولو ضمنت كُتبي من الشوق بعض ما

تضمنّن قلبي صرنَ كُتبَ ملاحِمِ

ولو لم أُعلِّل بالرجاء جوانحي

تفكَّكنَ من غمٍّ بها متراكم

لعلَّ الليالي أن تَعُدنَ بما مضى

فَتَحكُمَ لي فيها بردِّ المظالم

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة وليلة مشتاق كأن نجومها
الصفحة التالية رأيت في الحمام بدر الدجى

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

92

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو علكم المراني

poet-Abu-Alakm-Al-Marani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن البواب

poet-ibn-al-bawaab@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

لم لا تجن بها القلوب
لولا انتهائي لم أطع نهي النهى
في موقف وقف الحمام ولم يزغ
وجاء لا جاء الدجى كأنه
كأن النجوم الزهر في غلس الدجى
والارض من صبغ النبات كأنما
من ابن رسول الله وابن وصيه
زينها بنفسج كأنه
أسامره والليل أسود أورق
لبست نحافة الغصن النحيف
بات يسقيني ويشرب
حور بعينيه أطال تحيري
وليلة مثل أمرِ الساعة اشتبهت
وليلة كأنها طول الأمل
الرفق يمن وخير القول أصدقه

أضف شرح او معلومة