الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » أسير وقلبي في ذراك أسير

عدد الابيات : 7

طباعة

أسيرُ وقلبي في ذُراك أسيرُ

وحادي ركابي لوعةٌ وزفيرُ

ولي أدمُعٌ غُزرٌ تفيضُ كأنَّها

جدىً فاض في العافين منك غزير

وطَرفٌ طريفٌ بالسهاد كأنّه

نداكَ وجيشُ الجودِ فيه يُغيرُ

أبا احمدٍ إنّ المكارمَ منهَلٌ

لكم أوّلٌ من وِردِهِ وأخيرُ

سَماحٌ كمُزن الجودِ في تَسَجُّمٌ

وغابٌ لأسدِ الموتِ فيه زئيرُ

شَبابُ بني شيبان شِيبٌ اذا انتَدَوا

وَقُلُّهُمُ يومَ اللقاءِ كثيرُ

وجوهٌ كأكبادِ المُحِبِّينَ رقّةً

على انّها يومَ اللقاءِ صخورُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وجاء لا جاء الدجى كأنه
الصفحة التالية اسقني واسقِ صاحبي

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

94

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو تمام

poet-abu-tammam@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saed-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

وليلة كأنها طول الأمل
كأن الدجى لما استنارت نجومه
أما ترى البرد قد وافت عساكره
واصفر الجو قد لاحت كواكبه
يحدو بها الرعد فإن كلت زجر
وأقحوان كأن وردته
وليلة مثل أمرِ الساعة اشتبهت
مغاني تصاب جمعت فرق الصبا
لولا انتهائي لم أطع نهي النهى
حور بعينيه أطال تحيري
مرابع لو كن المرابع أنجما
ورياض حاكت لهن الثريا
ولحد حوى شمسا وأرض تضمنت
يجود فيستحيي الحيا عند جوده
أسير وقلبي في ذراك أسير

أضف شرح او معلومة