الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » وآذريون مثل خد متيم

عدد الابيات : 4

طباعة

وآذَرَيُونٍ مثلِ خدِّ مُتَيَّمٍ

لأحشائه خوفَ الفراق وجيبُ

شموسٌ لها من حين تطلعُ شمسُها

طلوعٌ وفي وقت الغروب غروبُ

تُفَتِّح إن لاحت سروراً بضوئها

كما سُرَّ بالرأي المصيب مصيبُ

وتنضمّ إن جاء الظلام كأنّه

رقيبٌ عليها والضياءُ حبيبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة قلقل ركابك للفلا
الصفحة التالية فكأنه في الماء صاحب مذهب

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

95

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

العباس بن الأحنف

poet-al-abas-ibn-al-ahnaf@

متابعة
متابعة
avatar

أبو سعد المخزومي

poet-Abu-Saad-Makhzoumi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

اسقني واسقِ صاحبي
أسير وقلبي في ذراك أسير
ورعدة كقارئ متعتع
والارض من صبغ النبات كأنما
وأشجار نارنج كأن ثمارها
الرفق يمن وخير القول أصدقه
إلق العدو بوجه لا قطوب به
كأن الدجى لما استنارت نجومه
كأنه فوق يدي حامله
ويوم كأن الشمس من فرط برده
وآذريون مثل خد متيم
لم أنس شمس الضحى تطالعني
مرابع لو كن المرابع أنجما
لم لا تجن بها القلوب
خذ الفلس من كف اللئيم فانه

أضف شرح او معلومة