الديوان » العصر العباسي » إبراهيم بن المهدي » أيا منعما لم تزل مفضلا

عدد الابيات : 8

طباعة

أيا منعماً لم تزل مفضلاً

إدامَ الضنى سخطك الدائمُ

ظلمتُ فإن قلتَ لا بل ظلمتَ

فإني أنا الكاذب الآثمُ

وأستغفر الله من زلتي

فإني من جرمها واجمُ

يفز الحليمُ ويكبو الجوادُ

وينبو لدى الضربة الصارم

فها أناذا العائذ المستجير

فاحكم بما شئت يا حاكم

عصيت وتبت كما قد عصى

وتاب إلى ربه آدم

فقل قولَ يوسفَ لا تثربن

فقد يغفرُ الغافرُ الراحمُ

فلستُ إلى زلةٍ عائداً

يد الدهرِ ما قعدَ القائمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة الشيب شين والخضاب عذاب
الصفحة التالية يا غيرة الله قد عاينت فانتقمي

المساهمات

معلومات عن إبراهيم بن المهدي

avatar

إبراهيم بن المهدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibrahim-ibn-al-Mahdi@

متابعة

97

قصيدة

1

الاقتباسات

87

متابعين

إبراهيم بن محمد أبو إسحاق أمير المؤمنين المبارك ابن المهدي العباسي الأسود الملقب بالتنين لسمنه، وكان فصيحاً مفوهاً بارع الأدب والشعر بارعاً إلى الغاية في الغناء ومعرفة الموسيقى، وأمه اسمها ...

المزيد عن إبراهيم بن المهدي

اقتراحات المتابعة

avatar

الأصمعي

poet-al-asmaee@

متابعة
متابعة
avatar

ابن طباطبا العلوي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم بن المهدي

اقرأ أيضا لـ إبراهيم بن المهدي :

جدد الحب بلايا
ما زلت في سكرات الموت مطرحا
أتيت ذنبا عظيما
ذهبت من الدنيا وقد ذهبت مني
فلله نفي إن في لعبرة
كأنه شلو كبش والهواء له
يا منزلا لم تبل أطلاله
وليس بتزويقِ اللسان وصوغه
قالت نظرت إلى غيري فقلت لها
إن كنت تنشط للصبوح فإنه
أضن على ليلي وليلى سخية
عفوت وكان العفو منك سجية
ليس يزري السواد بالرجلِ الشهم
أرى الحر عبدا للذي سيب كفه
فلو أن خدا كان من فيض عبرة

أضف شرح او معلومة