الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » يا ساكن القصر على غرة

عدد الابيات : 7

طباعة

يا ساكنَ القَصرِ على غِرَّةٍ

تذكّرِ الموتَ وسُكنى الجَنَن

أَمِنتَ مكَر اللَهِ يَغشاكَ في

لَيلِك أَو يومِكَ لا تَأمَنَن

لا جُنَّةٌ للنَّارِ إلَّا التُّقى

والبِرُّ فالزمهُ ولا تُفتَنَن

لو نطق المَيتُ لناداكُمُ

إنِّي وَجَدتُ البِرَّ أَوقى الجُنِن

وَضَعت ما أُعطِيتَ من قُوَّةٍ

وَمُنَّةٍ في كُفرِ ربِّ المنَن

إن كانَ ما أَسلَفتَ من سَيِّءٍ

قد أعجز اللَه فلا تُحسِنَن

وإن أَمِنتَ المَوتَ فافرَح بما

أُعطيتَ في الدُّنيا ولا تَحزَنَن

نبذة عن القصيدة
قصائد نصيحة
عموديه
بحر السريع
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة انظر إليه في العصا
الصفحة التالية رزئت بمن لا أملك العين بعده

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

80

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الغفار الأخرس

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حزم الأندلسي

poet-Ibn-Hazm@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

وصاحب ما مثله صاحب
وليلة عنبرية الأفق
وكنت إذا ما حاجة حال دونها
أولئك قومي بارك الله فيهم
لا أسأل الركبان عنك توقعا
كم نعمة سببها الهدهد
ود وقد جاد لو أجادا
هب النسيم هبوب ذي إشفاق
بكل كمي يبيد العدا
أعددت للدهر وأحداثه
ومن كان في حكم الزمان مصرفا
الحمد لله أضحى الدين معتليا
حظ الكريم وإن تطاول عمره
يا حار يا ذا البر والشيم
الدهر ليس على حر بمؤتمن

أضف شرح او معلومة