الديوان » العصر الاموي » أعشى همدان » وما كنت ممن ألجأته خصاصة

عدد الابيات : 10

طباعة

وَما كُنتُ مِمَّن أَلجَأَتهُ خَصاصَةٌ

إِلَيكَ وَلا مِمَّن تُغُرُّ المَواعِدُ

وَلَكِنَّها الأَطماعُ وَهيَ مُذِلَّةٌ

دَنَت بي وَأَنتَ النازِحُ المُتباعِدُ

أَتَحبِسُني في غَيرِ شَيءٍ وَتارَةً

تُلاحِظُني شَزراً وَأَنفُكَ عاقِدُ

فَإِنَّكَ لا كَاِبنَي فَزارَةَ فَاِعلَمَن

خُلِقتَ وَلَم يُشبِهُها لَكَ والِدُ

وَلا مُدرِكٌ ما قَد خَلا مِن نَداهُما

أَبوكَ وَلا حَوضَيهِما أَنتَ وارِدُ

وَإِنَّكَ لَو سامَيتَ آلَ عُطارِدٍ

لَبَزَّتكَ أَعناقٌ لَهُم وَسَواعِدُ

وَمَأثِرَةٌ عادِيَّةٌ لَن تَنالَها

وَبَيتٌ رَفيعٌ لَم تَخُنهُ القَواعِدُ

وَهَل أَنتَ إِلّا ثَعلَبٌ في دِيارَهِم

تُشَلَّ فَتَعساً أَو يَقودُكَ قائِدُ

أَرى خالِداً يَختالُ مَشياً كَأَنَّهُ

مِنَ الكِبرِياءِ نَهشَلٌ أَو عُطارِدُ

وَما كانَ يَربوعٌ شَبيهاً لِدارِمٍ

وَما عَدَلَت شَمسَ النَهارِ الفَراقِدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة طلبت الصبا إذ علا المكبر
الصفحة التالية أبى الله إلا أن يتمم نوره

المساهمات

معلومات عن أعشى همدان

avatar

أعشى همدان حساب موثق

العصر الاموي

poet-Asha-Hamadan@

متابعة

60

قصيدة

1

الاقتباسات

92

متابعين

عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم الهمداني. شاعر اليمانيين، بالكوفة وفارسهم في عصره. ويعد من شعراء الدولة الأموية. كان أحد الفقهاء القراء، وقال الشعر فعرف ...

المزيد عن أعشى همدان

اقتراحات المتابعة

avatar

قطري بن الفجاءة

poet-Qatari-Ibn-Al-Fujaa@

متابعة
متابعة
avatar

ليلى الأخليلية

poet-Layla-al-Akhyaliyya@

متابعة
متابعة
اقتباسات أعشى همدان

اقرأ أيضا لـ أعشى همدان :

إن يك ذا الدهر قد أضر بنا
لمن الظعائن سيرهن ترجف
ألم خيال منك يا أم غالب
رأيت ثناء الناس بالقول طيبا
هل تعرف الدار عفا رسمها
إذا سرت في عجل فسر في صحابة
ألا من لهم آخر الليل منصب
أمرت خثعم على غير خير
وقد طرقتني عبدة ابنة مرثد
يصد غواة الناس عني كأنما
تعوذ إذا ما قمت من بعد هجعة
يمرون بالدهنا خفافا غيابهم
ليت خيلي يوم الخجندة لم
أفا الجوز أم جبلي طيء
تقادم ودك أم الجلال

أضف شرح او معلومة