الديوان » العصر العثماني » الخفنجي » ما وقفتك بين الجراف وسعوان

عدد الابيات : 14

طباعة

ما وقفتك بين الجراف وسعوان

ولفتتك بين الغراس وزجان

إلا ولك جربه بأرض ذهبان

وشر شريمك قبل كنس الاجران

وشرف الجربه بخيس قامه

وابكر إليها الصبح بالسلامه

وادهن شراكك واحزق القدامه

وانذر بتلمين لاحمد بن علوان

واذرا شعير أسود وبر بوني

والا ذره بيضا غرب وبيني

وشد حيلك يا سعيد سنيني

وهندي المفرس قد ابن شعبان

ولا تكيسل يا سعيد لك القوم

وادلج إلى الحربه من اول اليوم

وتلحقك جفنه ملانها زوم

مصعتره فيها لذيذ الالبان

واحمى وأحرس ما ذريت في الفيش

ولا تولى في الظلام من الجيش

فهو شهيد من قد قتل على العيش

فاسمع هديت الرشد يا بن خولان

فانت تعرف شدة البهايم

وعندك النواق غنى الحمايم

وانت سميت العصيد دعايم

وأنت عارف بالهريش ألوان

وادعى مجمل للغدا وهادى

وقل لمفلح لا يجيش غادي

لان قد بطنه سفال وادى

ما يرقعه الا كباش جهران

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الخفنجي

avatar

الخفنجي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Al-Khafnji@

37

قصيدة

17

متابعين

علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي. شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة ...

المزيد عن الخفنجي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة