الديوان » العصر العباسي » السيد الحميري » بيت الرسالة والنبوة والذين

عدد الابيات : 23

طباعة

بيتُ الرسالةِ والنبوةِ والذ

ينَ نُعِدُّهمْ لِذنوبِنا شفعاءَ

الطاهرينَ الصادقينَ العا

لمينَ السادةَ النجباءَ

إنّي علقتُ بحبهمْ متمسّكاً

أرجو بذاكَ من الإله رضاءَ

أَسِواهم أَبغي لنفسي قُدوةً

لا والذي فَطَر السماءَ سماءَ

مَن كان أوّلَ من أبادَ بسيفِهِ

كُفّارَ بدرِ واستباحَ دماءَ

مَن ذاكَ نوّهَ جُبرئيلٌ باسمِهِ

في يوم بدرٍ يَسمعونَ نداءَ

لا سيفَ إلاّ ذو الفقارِ ولا فتى

إلاّ عليٌّ رفعةً وعَلاءَ

مَن انزل الرحمنُ فيهمْ هل أتى

لما تَحدَّوْا للنذورِ وَفاءَ

من خمسةٍ جبريلُ سادِسهمْ وقد

مدَّ النبيُّ على الجميعِ عَباءَ

مَن ذا بِخاتَمهِ تَصَدَّقَ راكِعاً

فأثابه ذو العرشِ عنهُ وَلاءَ

يا رايةُ جبريلُ سارَ أمامَها

قِدماً واتبعَها النبيُّ دعاءَ

اللهُ فضّله بها ورسولُه

واللهُ ظاهَرَ عندَهُ اللآلاءَ

مَن ذا تَشاغل بالنبيِّ وغُسْلِه

ورأى عن الدنيا بذاكَ عَزاءَ

مَن كان أعلمَهمْ واقضاهمْ ومن

جعلَ الرعيةَ والرُّعاةَ سواءَ

مَن كان بابَ مدينةِ العلمِ الذي

ذكرَ النُّزولَ وفسَّر الأَنباءَ

مَن كان أخْطَبَهُم وأنْطَقَهُم ومن

قد كان يَشفي قولُه البُرَحاءَ

مَن كان أَنزعهم من الإشراكِ أو

للعلمِ كان البطنُ منه حَفاءَ

مَن ذا الذي أُمِروا إذا اختلفوا بأنْ

يَرضَوْا بهِ في أمرِهِمْ قَضَّاءَ

مَن كان أرسَله النبيُّ بسورةٍ

في الحجِّ كانت فَيْصَلاً وقضاءَ

مَن ذا الذي أوصى إليه محمدٌ

يَقضي العِداتِ فانفذَ الإيصاءَ

مَن ذا الذي حملَ النبيُّ برأفةٍ

ابنَيْهِ حتّى جاوزَ الغَمْضاءَ

مَن قال نعَم الراكبانِ هما ولم

يكنِ الذي قد كانَ منه خفَاءَ

مَن ذا مشى في لَمْعِ برقٍ ساطِعٍ

إذ راح من عندِ النبيِ عِشاءَ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السيد الحميري

avatar

السيد الحميري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

222

قصيدة

98

متابعين

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو ...

المزيد عن السيد الحميري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة