الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
صفوان التجيبي
»
تذكرت عهدا بالجزيرة ماضيا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 20
طباعة
تَذَكَّرتُ عَهداً بِالجَزِيرَةِ مَاضِيَا
فَأَنصَفتُ شَجواً لا يَمَلُّ التَّقَاضِيَا
وَزُرتُ رسوماً فِي طَرِيفٍ كَأَنَّهَا
بَقِيَّةُ أَغمَادٍ رُزِئنَ المَوَاضِيَا
أَيَا أُفُقَ الأُنسِ الَّذِي قَد عَهِدتُهُ
بِزُهرِ الأُصَيحَابِ الأَكَارِمِ حَالِيَا
نأَت غُرَرُ الأَيَّامِ عَنكَ فَقَلَّمَا
يَمُرُّ عَلَيكَ الدَّهرُ إِلا لَيَالِيَا
أُرَدِّدُ فِيكَ العَينَ أَدهَمَ مُقفِراً
فَأُبصِرُ صَدرِي خَالِياً مِن فُؤَادِيَا
أًقُولُ لِرَكبٍ بِالجَزِيرَةِ عَرَّجُوا
قِفُوا نَرث آثارَ الهَوَى وَالمَغَانِيَا
دِيَارٌ بِهَا نِلنَا المُنَى ثُمَّتَ انقَضَت
فَلَم يُبقِ مِنهَا الدَّهرُ إِلا أَمَانِيَا
فَواللَّهِ مَا أَدرِي إِذَا مَا حَلَلتُهَا
مَغَانِيَ مَا أَلقَى بِهَا أَم مَعَالِيَا
لَقَد صَارَ فِيها غَائِبُ الشَّجوِ حَاضِراً
وَأَضحَى بِهَا مُستَقبلُ الأُنسِ مَاضِيَا
فَيَا رَبعَهُم رَاجِعنِيَ القَولَ عَنهُمُ
أَلَيسَ خَفِيفاً أَن تَرُدّ جَوَابِيَا
مَعَالِمَهُم مَا أَنتِ إِلا مَجَاهِلٌ
وَلَكِنَّنِي آثرتُ حُسنَ خِطَابِيَا
إِذَا لَم أُحَسِّن مَنطِقِي جُهدَ طَاقَتِي
لِرَبعِ أَحِبَّائِي فَأَينَ وَدَادِيَا
أَعِندَ أَبِي عَمرو بنِ حَسُّون أَنّني
عَلَى رَسمِ عَهدِي لَستُ أَنفَكُّ رَاعِيا
وكاسمِ أَبِيهِ حُبُّه في جَوانِحِي
فَما دُمتُ أَبقَى لَيسَ يَفتَأُ بَاقِيَا
أَتَانِي هَوَاهُ مُستَميحاً مَوَدَّتِي
فَأَعطَيتُه مَا شَاءَ إِلا فُؤَادِيا
وَإِنِّيَ لَم أُمسِكهُ عَنهُ ضَنَانَةً
وَلَكِنَّني أَخشَى عَلَيهِ التِهَابيا
إِذا هَبَّ مِن آفَاقِيَ البَرقُ نَحوَه
فَمَا هُو إِلا شُعلَةٌ مِن أُوَارِيا
وَإِن جَادَ مِن أَجفَانِي القَطرُ رَبعَه
فَيَا لَيتَ شِعرِي مَا يزيدُ الغَوَادِيا
أَلا أَيُّهَا الرَّكبُ المُطاوِعُ عَزمَه
إِلَى أَرضِ فَاسٍ أَدِّ فِيها سَلامِيا
وَحيِّ أَبا عَمرٍو هُناكَ وَإِنَّما
أَفَدتكَ فاشكُر أَن تُحَيّي المَعَالِيا
نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
خليلي دعوى برحت بخفاء
الصفحة التالية
وكم لي بالجزيرة من خليل أحب
المساهمات
معلومات عن صفوان التجيبي
صفوان التجيبي
العصر الأندلسي
poet-Safwan-Al-Tajbi @
متابعة
81
قصيدة
85
متابعين
صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي المرسيّ أبو بحر. أديب من الكتاب الشعراء، من بيت نابه، في مرسية مولده ووفاته بها. من كتبه (زاد المسافر-ط) في أشعار الأندلسيين، وله مجموع ...
المزيد عن صفوان التجيبي
اقتراحات المتابعة
ابن زيدون
poet-abn-zaydun@
متابعة
متابعة
صفوان التجيبي
poet-Safwan-Al-Tajbi @
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ صفوان التجيبي :
نعم وترى الهلال كما أراه
تحية الله وطيب السلام
أسمي من سن القرى رفقا بمن
لو أنه كان جزء فقه
يقولون لي لما ركبت بطالتي
سلامي وإلمامي وصوب بكائي
أي المكارم والعلى لم أحرز
ألا سمح الزمان به كتابا
سلم إذ مر بنا شادن
ومعندم الوجنات تحسب أنه
إليها فلا انجرت ذيول ظلالها
سلطان حسن والملاح جنوده
لعل رسول البرق يغتنم الأجرا
يا أرض تدمير هل حديث
سأنفث والمصدور لا شك نافث
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا