الديوان » العصر الايوبي » عبد المنعم الجلياني » أبا الحسن استمع مقال فتى

عدد الابيات : 10

طباعة

أَبا الحُسن اِستمع مَقال فتىً

عوجل فيما يقولُ فارتَجلا

هذا أبو الوَحش جاءَ مجتجى ال

قوم فنَوِّه به إذا وَصَلا

واتلُ عليهم بحُسن شَرحك ما

أتلوه من أمر شَأنه جُمَلا

وَخبِّر القومَ أنه رجلٌ

ما أَبصر الناسُ مثلَه رجُلا

تنوب عن وَصفه شَمائِلُه

لا يَبتغي عاقلٌ به بَدلا

وهو على خِفَّة به أبداً

مُعترف أنَّهُ من الثُقَلا

يَمُتّ بالثَلب والرَقاعة والسُ

خف وأمّا ما سِواه فَلا

إن أنت فاتحتَهُ لتَخبُر ما

يَصدرُ عنه فتحتَ منهُ خلا

فَسُمهُ إن حلَّ خُطَّة الخَسف وال

هون ورحِّب به إذا قَفَلا

وَسَقِّه السُمّ إن ظَفِرتَ به

وامزُج له مِن لُعابكَ العَسلا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المنسرح
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة يا ساهرا في اقتناء علم
الصفحة التالية إذا جاءني يوما نعي أبي الوحش

المساهمات

معلومات عن عبد المنعم الجلياني

avatar

عبد المنعم الجلياني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-AbdelMoneim-Al-Jilani @

متابعة

43

قصيدة

33

متابعين

عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الجلياني الغساني الأندلسي أبو الفضل. شاعر أديب متصوف، كان يقال له حكيم الزمان، من أهل جليانة وهي حصن من أعمال (وادي آش) بالأندلس. ...

المزيد عن عبد المنعم الجلياني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن رواحة الحموي

poet-ibn-rawahah-alhamwi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن مواهب

poet-ibn-moahb@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المنعم الجلياني :

مستنقذ القدس ثاره حبا منحا
يا زائرا جنبات الشام معتبرا
وليلة الربوة الشماء معلمة
قالوا نراك عن الأكابر تعرض
أقبل ذو دولة فقالوا
يا منقذ القدس من أيدي جبابرة
بذلت وقتا للطب كي لا
لا تسأل الدار عن ظعن قد احتملوا
لقد أوسع الله الفتوح بعامنا
لا تصدق عليك عقد صداق
في مشرق المجد نجم الدين مطلعه
حاول مفازك قبل أن يتحولا
إلهي أجرني من شرور بني نوعي
رفاهية الشهم اقتحام العظائم
من لم يسل عنك فلا تسألن

أضف شرح او معلومة