الديوان » تونس » إبراهيم الرياحي » عجبت وهل ذا الدهر إلا عجائب

عدد الابيات : 9

طباعة

عجبتُ وهل ذا الدّهرُ إلاّ عجائِبُ

لمن قال ذا عتبٌ بِحُسْنِ بَيانِ

أتيناكُمُ من بُعْدِ أرضٍ نزوركم

وكم منزلٍ بِكْرٍ لنا وعَوَانِ

نُسَائِلُكم هل من قِرًى لنزيلِكُم

بِمَلْءِ جُفُونٍ لاَ بِمَلْءِ جِفَانِ

أتأتوننا قصد الزيارة ثمّ لا

توافوننا من بعد نَيْلِ تدانِ

وتَغْنَوْنَ بالإِرْسال عن وصل حِبِّكُمْ

وقد صار منك الوصلُ طَوْعَ بَنَانِ

لقد جلّ هذا الحبّ حتّى كأنّه

سرابٌ تراءَى لامِعاً لِعِيَانِ

وساءلتُمُ مِلْءَ الجفون قراكمُ

أشرتم إلى بُخْلٍ بملء أوانِ

بعيشك ما صدّ الجفونَ عن القرى

وما احتجتَ في لقياه للوخدان

وقد لاح لي في شرح ذاك ضمائر

أنَزِّه عن عرابهنّ لِسَانِي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم الرياحي

avatar

إبراهيم الرياحي حساب موثق

تونس

poet-Ibrahim-Riahi@

125

قصيدة

76

متابعين

إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي أبو إسحاق. فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل ...

المزيد عن إبراهيم الرياحي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة