وجازاني الستار في الحب بيننا

عفيفاً بحسن الذكر سبحان من يجزي

ةفتنا تهاويل الشباب تحرجا

فما مسنا العذال بالهمز واللمز

وبات الهوى فينا ائتلافاً وصحبة

وعادة أنس في تعودها عزى

فلا تخشى الوصل البرئ فإنك

وقعت بلا ريب على الرجل البرز

إذا كان حب الناس لا غير شهوة

فما الفرق ما بين ابن آدم والمعز

وعندي لأمر الجنس ما فيه غنية

عن الفحش والقدر المجرح بالنبز

حصان ترضيني جمالاً وعفة

فما أبست عيشي ولا جلبت شرزي

ولكن بي ميلاً إلى كل فاتنٍ

جماداً وإنساناً تخلص من رجز