الديوان » لبنان » المفتي عبداللطيف فتح الله » ذهب البأس عنك ثم العناء

عدد الابيات : 15

طباعة

ذَهَبَ البَأسُ عَنكَ ثمّ العَناءُ

إِذ مِنَ اللَّهِ قَد أَتاكَ الشّفاءُ

فَاِتّشَحنا السّرورَ بَعدَ غُمومٍ

وَاِعتَلانا مِنَ السّرورِ الهَناءُ

وَتَبَدَّلنا بِالتكدُّرِ صَفواً

وَعَلينا أَضحى يَفيضُ الصّفاءُ

كُلّما مَسَّنا بِالمَسَرَّةِ ماسَت

مَعَنا الأَرضُ فَرحةً وَالسّماءُ

فَلِربّي اللّطيفِ أَبلَغُ حَمدٍ

وَعَليهِ كَما يَليقُ الثّناءُ

حَيثُ قَد مَنّ في شِفائِك فَضلاً

يا وَزيراً سَمَت بِهِ الوُزراءُ

ذاكَ نُعماءُ ما حَكَتها عَلينا

بَعدَ الاِسْلامِ مِثلها نعماءُ

نِعمَةٌ أَحيَتِ المحبّ وَفيها

قَد أُميتَت بِغَيظِها الأَعداءُ

فَأُهنّيكَ في كَمالِ شِفاءٍ

حَيثُ زَالَت بِبُرئِكَ الأَدواءُ

وَأُوالي لَكَ الدّعاءَ بِخَيرٍ

كَيفَ وَالنّفعُ قَد حَواهُ الدّعاءُ

سائِلاً مِن رَبّي العظيمِ شِفاءً

لَكَ دَوماً وَتَذهبَ الأسواءُ

ثمَّ عُمراً يَطولُ وهوَ مَديدٌ

لَيسَ يَعروهُ في الزّمانِ اِنتِهاءُ

بِمَعالٍ وَسؤددٍ وَاِرتِقاءٍ

لَيسَ يَحكيهِ في الزّمانِ اِرتِقاءُ

ناعِمُ العَيشِ رَغده بِاِرتِياحٍ

بِنَشاطٍ وَلا اِعتَراك عياءُ

ما بَدا كَوكَبٌ دُجىً أَو نَهاراً

وَبَدا في الخافِقَينِ مِنهُ ضياءُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المفتي عبداللطيف فتح الله

avatar

المفتي عبداللطيف فتح الله حساب موثق

لبنان

poet-Mufti-Fathallah@

1294

قصيدة

3

الاقتباسات

84

متابعين

عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200ه‍في ...

المزيد عن المفتي عبداللطيف فتح الله

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة