الديوان » عمان » المعولي العماني » توسدي براثن الحيات تضطرب

عدد الابيات : 8

طباعة

توسُّدي براثنَ الحيَّاتِ تضطربُ

أم افتراشى جَمْراً وهو يلتهبُ

أو أن أُصادقَ أقراناً على غَرَرٍ

شُزْراً بأيديهم الخُرصان والقُضُبُ

أو أن أُلاقي أُسود الغابِ مُقبلةً

لها زئيرٌ وفي أحشائها غَضَبُ

أبقى وأيسرُ من حِقْدِ الرجال ومن

عداوَةِ الأهل والجيرانِ إن كَلِبُوا

لابدَّ من حيلةٍ تحتالُ بعد بها

والخيل تُدْبِرُ والخُرْصان تُنقلبُ

والبِيضُ تجبُنُ يوماً وهي قاطعةٌ

وينطفى الجمرُ والحيَّاتُ تنسربُ

وهؤلاء فلم تؤمَنْ غوائلهم

حتى الممات فلا ينفكُّ يرتقبُ

لا شيءَ أعظمُ من أحوالنا أبداً

من انتظارٍ له الأحشاءُ تلهتبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أسالم يا ابن مودودى فإني
الصفحة التالية توفى ركن الدين والعلم والهدى

المساهمات

معلومات عن المعولي العماني

avatar

المعولي العماني حساب موثق

عمان

poet-Maawali-Omani@

متابعة

205

قصيدة

61

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة ...

المزيد عن المعولي العماني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن شيخان السالمي

poet-abn-shaykhan@

متابعة
متابعة
avatar

سيف الرحبي

poet-Saif-Alrahbi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المعولي العماني :

القلب صار من الفراق عليلا
سلام كماء الورد ديف بعنبر
لقد آن أن توفي العهود السوالف
يا ابن الإمام المرتضى
ثلاث خصال يفسد الملك عندها
فما لفظة من فيك تلفظ دائما
أرى الدنيا وزخرفها غرورا
سقى بالمنحنى رسما وربعا
سألت من الكريم من الرجال
أيا عين جودى بالدموع السواجم
أكلف نفسي الصبر بعد فراقكم
فلا تحسبن البعد يمحو ودادكم
أنفق من المال ما استطعت فذو
أهنيك يا ابن الأكرمين الأطايب
أطلق لسانك ما تشا

أضف شرح او معلومة