الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » ألا أيها الحبر الذي بحر علمه

عدد الابيات : 9

طباعة

ألا أيّها الحبر الذي بحرُ علمه

لهُ في الورى منه تلاطمُ أمواج

إذا سنح المعنى العويص لذهنه

فذلك صيدٌ لم يكن منهُ بالنّاجي

لئن حلّ في عينيك ضعف فقد غدا

لفكرك في الأشياء قُوّةُ إنتاج

إذا طُرق المعنى العويص تضايقت

ترى كلّ ما قد ضاق أوسع منهاج

وإنّك بحرٌ موجهُ مُتلاطمٌ

وما البحرُ يوما للعيون بمحتاج

شفاك إلاهُ العالمين بفضله

إلى أن ترى مادقّ في ظُلمه الدّاجي

وأخرج منها داخل الدّاء مُسرعا

على غير إيذاء بألطف إخراج

بمن خصّهُ المولى برُؤية كلّ ما

غدا خلفه واختص منه بمعراج

عليك سلامٌ يحسدُ المسكُ نفحه

يُجدّدُ أمواجا لكم بعد أمواج

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة يا سيدا ساد الأنام بفضله
الصفحة التالية ألا جردوا للجامع الأعظم الهنا

المساهمات

معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة

394

قصيدة

57

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبدالله الشبراوي

poet-Shabrawy@

متابعة
متابعة
avatar

محمد سعيد الحبوبي

poet-muhammad-saeed-al-habboubi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي الغراب الصفاقسي :

يا من يطيب بالبخور وإنما
تأس إذا أبصرت صاحب ثروة
حبيبي أرسل أوراقه
هل من بشير إلى لقياك بالفرح
يا من فؤادي يصلي
بشرى لمملكة الخضرا بواليها
خليلي إذا ما جئت تونس التي
أدمى الكنائس إن تكن عبثت بكم
جب الندامى إذ أدار عليهم
أرى الزقموط يدعى بالإمام
قلت يوما لأبخر لا تحدث
وظبي لإتمام المواعيد أفاك
خليلي جار الدهر عني وأحمد
بسفك دمي حكمت وليس ذنبي
لله ظبي بقلبي

أضف شرح او معلومة