ختانٌ بالمسرّة دام عزّه

وراح لكلّ حلم يستفزّه

بأنجال المليك عليّ باي

على ثوب الممالك زان طرزه

مليكٌ لم يرمُ ملكٌ يُحاكي

أقلّ علاه إلا بان عجزُه

فكنزُ النّاس من ذهب لذُخر

ومن خير الدُّعا والمدح كنزُه

ففي الأخرى الدُّعاءُ يقيه نارا

وفي الدُّنيا من الافات حرزُهُ

فيا لله من ختن كريم

أزال حزازة الأحشاء حزُّهُ

تتبّع سُنّة المختار فيه

ولم يعدل إلى ما شاع نبزُه

وأتبعهُ بختن بني البرايا

وأطلق من ببطن السّجن حجزُه

لقد عظم السُّرور بنا فكلٌّ

كغصن والسُّرُورُ هوا يهزُّه

ودام ختانُكم بالعزّ يأتي

بتاريخ ختانٌ دام عزُّه