الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
علي الغراب الصفاقسي
»
مولاي يهنك هذا الفتح مبتكرا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 30
طباعة
مولاي يهنك هذا الفتحُ مُبتكرا
من غير جيش ولاسيف به شُهرا
لا بل بجيشين جيش الصبر يصحبه
جيشٌ من السّعد لا ينفكّ مُنتصرا
قاد العدى لك من سهل ومن جبل
بأسرهم من أقاصي أرضهم أسرا
هُم أذعنوا طاعة من خوفهم وأتى
كلٌّ إليك بثوب الذُّلّ مُتّزرا
عفوت عنهم جميعا إذا أتوك ولا
عفوٌ على مثل ذنب منهمُ صدرا
لكن سجيّةُ نفس منك قد كرُمت
لتغنم الشّكر والمحظوظ من شكرا
وفر ثائرُهم يطوي الفلاة ولو
أتاك مُؤتمنا لم يرتقب ضررا
فالله أعطاك أخلاقا مُقدّسة
وحسن صبر على الأحداث مُنتصرا
جاؤُوا ولم يقنعوا بالملك ثم رضوا
بغنمهم من فرار منك مُستترا
تحصنوا منك في الأجبال من حذر
ولا يُلامُ امرُؤٌ من ضغيم حذرا
فلم تُجهز لهم جيشا يُحاربُهم
إذا جمعهم جمعُ تكسير وإن كثرا
ليسوا بكفء لتجهيز الجيوش لهم
لكن جلاصٌ لهم كفءٌ وإن قصرا
ما اللّيثُ يرضى قتال الثّعلبان ولا
باز يُبارزُ عُصفورا ليفتخرا
خانُوا العهود بالنّعماء قد بطرُوا
أخسر بمن خان عهد الله أو بطرا
هُم آثرُوا المكر من خُبث فحاق بهم
والمكرُ ما حائقٌ إلا بمن مكرا
قل للشّقيّين ما الدّاعي الّذي خرجُوا
به عن ابن حُسين سيّد الأمرا
المالكُ الكاملُ الباشا الأعزّ على
باي حميد المزايا فاقد النّظرا
مليكُ حلم وعفو في الجناية لا
يثنيه عذلٌ عذُول طال أو قصرا
فالعفوُ منهُ على ذنب ألذُّ لهُ
طعما من الأخذ للجاني وإن كبرا
ما ردّ راجيه محروما وراحتهُ
كنهر سيحون بل من راحتيه جرى
لم يخلُ عن درس فقه الدّين مجلسهُ
يوما ولا من حديث المصطفى هُجرا
يكادُ لو شاء من تقوى الإلاه لهُ
تأتي الحجارةُ سعيا لو دعا الحجرا
تراهُ بدرا مُنيرا في مواكبه
وفي النّزال على جمع العدى شررا
إذا رأتهُ العدى ولّت مُقهقرة
هل يثبتُ الوحشُ إن ليثُ الشّرى كشرا
مولاي شُكرا على فضل الإلاه فلم
يُحرم زيادة فضل الله من شكرا
إنّا نُهنّيك بل كلُّ الأنام بكم
غدتْ تُهنّأ والمدّاحُ والشّعرا
هذا وإنّي مُذ فارقتُ حضرتكم
حلف الضّنى في إسار الحصر منحصرا
حتّى إذا وردت عنّي بشائركم
جاءت بإطلاق ذاك الأسر مُبتدرا
لازال مُلكك يا مولاي مُقترنا
بالعزّ والسّعد والإقبال مُعتمرا
والدّهرُ عبدك لا ينفكُّ مُنتهيا
إذا نهيت ومأمُورا إذا أمرا
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
يا أيها الملك الأغر جنابه
الصفحة التالية
تبسم وجه الأرض وافتر عن ثغر
المساهمات
معلومات عن علي الغراب الصفاقسي
علي الغراب الصفاقسي
العصر العثماني
poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@
متابعة
394
قصيدة
57
متابعين
علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...
المزيد عن علي الغراب الصفاقسي
اقتراحات المتابعة
جرمانوس فرحات
poet-Germanus-Farhat@
متابعة
متابعة
علي الغراب الصفاقسي
poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ علي الغراب الصفاقسي :
لا أعذر الطيف إذا ما أتى
يقولون الغراب إذا تبدى
لا غرو أن قل رزقي
وأهوى الذي يعلم نفسه
لئن غدا في كف كل العدا
وغادة مال قلبي نحوها وصبا
لما رأيت دخان الهجر منه بدا
سرورا جنينا وسرا عجيبا
قلت ومزن السما ينهل من سحب
ألا دلني في الوصل كيف سبيله
يقولون تونس مصر عجيب
قالوا لشعرك طورا
عجب لعقرب صدغه في بعدها
يا زمان السعد أقبل
وقالوا لماذا متى ما رأيت
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا