أتانا جمالٌ يا ثريا بهوله

ففي أي غورٍ عنه اخفي جمالك

ويا روعتي إن بلغوه وشايةً

وبت سجيناً لا أقيم حيللك

وما روعتي من قائد الجيش غير أن

تروحي إليه تبذلين سؤالك

وتجثين من أجلي لديه ضراعةً

ليصفح عن ذنبي ويرحم حالك

يميناً بربي إن أممت جنابه

وغبرت من ذاك التراب نعالك

فاني لألقي مهجتي في حباله

ويصرم قلبي يا ثريا حبالك

وانكر ما تروينه عن براءتي

وأشرح آثامي وأنفي مقالك

بربك صوني ماء وجهك ريثما

ألاقي الردى ثم افعلي ما بدا لك