الديوان » العصر العثماني » إبراهيم الأكرمي » در لها خلف الغمام هاطلا

عدد الابيات : 12

طباعة

درَّ لها خلف الغمام هاطلاً

فجادها من رامةٍ منازلا

منازلاً كان المنى منادماً

فيها وصرف الدَّهر عنها غافلا

نسبح في غمرته ولم نكن

نزايل الرَّوضات والخمائلا

لا نستفيق من خمار لذَّةٍ

نتبع أبكار الهوى الأصائلا

جنان أنسٍ فارقتها عنوةً

نفوسنا واجدةً ثواكلا

واهاً لها وآهةً لو بقيت

أو دام ربع اللَّهو منها آهلا

كان الشباب الرَّوق فيها وبها

قضَّيت أيَّام الصِّبا الأوائلا

حيث الحمى مسرح أسراب المها

وحيث كنت مرحاً مغازلا

كلَّ غزالٍ آنسٍ لحاظه

للعاشقين لم تزل قواتلا

تصمي إذا ما قصدت بأسهمٍ

نصالها لا تخطئ المقاتلا

قضيب بانٍ قضفٌ على نقاً

فوقها ترقب بدراً كاملا

ما بانة الجزع على نظرتها

إذا ثنى منه قواماً عادلا

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الرجز
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة مهلا فقد أسرعت في مقتلي
الصفحة التالية نقض الجرح وكان اندملا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الأكرمي

avatar

إبراهيم الأكرمي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ibrahim-Al-Akrami@

متابعة

37

قصيدة

2

الاقتباسات

34

متابعين

إبراهيم بن محمد الأكرمي الصالحي. شاعر له اشتغال بالأدب، حسن المحاضرة، من أهل الصالحية بدمشق. له ديوان شعر سماه (مقام إبراهيم في الشعر والنظيم)

المزيد عن إبراهيم الأكرمي

اقتراحات المتابعة

avatar

الخفنجي

poet-Al-Khafnji@

متابعة
متابعة
avatar

خليل البصير

poet-Khalil-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم الأكرمي

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الأكرمي :

اسقنيها قبل ارتفاع النهار
در لها خلف الغمام هاطلا
فكرت في فضل الإمام
هذا لأن الحجاج جدي
ودولاب يئن أنين صب
ما راقه بعد رامة وطن
نقض الجرح وكان اندملا
قالوا أجاد البحتري
حيي الحيا معهدنا باللوى
وشادن كالقضيب عطفا
هاتها تفديك روحي قهوة
قد ختم الفضل به
مهلا فقد أسرعت في مقتلي
تألق يقدم ركب النعامى
أيها العصر الذي

أضف شرح او معلومة