الديوان » العصر الاموي » أبو وجزة السعدي » لمن دمنة بالنعف عاف صعيدها

عدد الابيات : 12

طباعة

لِمن دِمنَةٌ بِالنَعفِ عافٍ صَعيدُها

تَغيَّرَ باقيها وَمحَّ جَديدُها

لِسَعدَةِ مِن عامِ الهَزيمَةِ إِذ بِنا

تَصافٍ وَإِذ لَمّا يَرُعنا صدودُها

وَإِذ هي أَمّا نَفسُها فَأَرِيبَةٌ

لِلهوٍ وَأَمّا عَن صِبا فَتذودُها

تَصَيَّدُ أَلبابَ الرِجالِ بدلّها

وَشيمَتُها وَحشِيَّةٌ لا نَصيدُها

كَباسِقَةِ الوَسمِيّ ساعَةَ أَسبَلَت

تَلَألَأَ فيها البَرقُ وَاِبيضَّ جيدُها

كَبِكرٍ تُرائي فَرقَدَين بِقَفرةٍ

مِن الرَملِ أَو فَيحانَ لَم يَعسُ عودُها

لعمرو النَدى عمرو بن آل مكدّم

وَعمرٌو فَتى عُثمانَ طُرّاً وَسيدُها

فَتىً بَينَ مَسروجٍ وَآلِ مُكدَّمٍ

كَثيرُ عَليّاتِ الأَمورِ جَليدُها

حَليمٌ إِذا ما الجَهلُ أَفرطَ ذا النُهى

عَلى أَمرِهِ حامي الحصاةِ سَديدُها

وَما زالَ يَنحو فِعلَ مَن كانَ قَبلَهُ

مِن آبائِهِ يَجني العُلا وَيُفيدُها

فَكَم مِن خَليلٍ قَد وَصَلتُ وَطارِقٍ

وَقَرَّبتُ مِن أَدماء وارٍ قَصيدها

وَذي كُربَةٍ فَرَّجتُ كُربَةَ همِّه

وَقد ظَلَّ مُستَدّاً عَلَيهِ وَصيدُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو وجزة السعدي

avatar

أبو وجزة السعدي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Abu-Wajza-AlSaadi@

75

قصيدة

1

الاقتباسات

44

متابعين

يزيد بن أبي عبيد السُّلمي السعدي. نشأ في بني سعد، فغلب عليه نسبهم، وهو شاعر مشهور من التابعين وهو محدث مقرئ. وسكن المدينة، فانقطع إلى آل الزبير ومات بها. له ...

المزيد عن أبو وجزة السعدي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة