الديوان » العصر الاموي » أبو وجزة السعدي » حن الفؤاد إلى سلمى ولم تصب

عدد الابيات : 13

طباعة

حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ

فيمَ الكَثيرُ مِنَ التحنانِ وَالطَرَبِ

قالَت سُعادُ أَرى مِن شَيبَةٍ عَجَباً

مَهلاً سُعادُ فَما في الشَيبِ مِن عَجَبِ

إِمّا تَرَيني كَساني الدَهرُ شَيبَتَهُ

فَإِنَّ ما مَرَّ مِنهُ عَنكِ لَم يَغِبِ

سَقياً لِسُعدى عَلى شَيبٍ أَلَمَّ بِنا

وَقَبلَ ذلِكَ حينَ الرَأسُ لَم يَشِبِ

كَأَنَّ ريقَتَها بَعدَ الكَرى اِغتَبَقَت

صَوبَ الثُرَيّا بِماءِ الكَرمِ مِن حَلَبِ

أُهدي قِلاصاً عَناجيجاً أَضَرّ بها

نَصُّ الوَجيفِ وَتَفحيمٌ مِنَ العُقَبِ

حَرفٌ بَعيدٌ مِنَ الحادي إِذا مَلَأَت

شَمسُ النَهارِ عَنانَ الأَبرَقِ الصَخِبِ

حَتّى إِذا طَوَيا وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ

مِن ذي أُكَيهفُ جِزعَ البانِ وَالأَثَبِ

يَقصِدنَ سَيِّدَ قيسٍ وَاِبنَ سَيِّدِها

وَالفارِسَ العِدَّ مِنها غَيرَ ذي الكَذِبِ

مُحَمَّدٌ وَأَبوه وَاِبنُه صَنَعوا

لَهُ صَنائِعَ مِن مَجدٍ وَمن حَسَبِ

جَيشُ المُحمّين شَبَّ النارَ تَحتَهُما

غَرثانَ أَمسى بِوادٍ مُوهب الحَطَبِ

إِنّي مَدَحتُهُمُ لَمّا رَأَيتُ لَهُم

فَضلاً عَلى غَيرِهِم مِن سائِرِ العَربِ

إِلّا تُثِبني بِهِ لا يَجزني أَحدٌ

وَمن يُثيبُ إِذا ما أَنتَ لَم تُثِبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو وجزة السعدي

avatar

أبو وجزة السعدي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Abu-Wajza-AlSaadi@

75

قصيدة

1

الاقتباسات

44

متابعين

يزيد بن أبي عبيد السُّلمي السعدي. نشأ في بني سعد، فغلب عليه نسبهم، وهو شاعر مشهور من التابعين وهو محدث مقرئ. وسكن المدينة، فانقطع إلى آل الزبير ومات بها. له ...

المزيد عن أبو وجزة السعدي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة