الديوان » ختام حمودة » أَبْعَدُ مِنْ خَيالِكَ

عدد الابيات : 13

طباعة

بُيوتُ الشِّعْرِ في وَقْتِ الغُرُوبِ

تَقُولُ لِمُهْجَتي فِي الحُبِّ ذوُبي

سَيُهْزَم ذلِكَ الحُبّ اليَماني

إذا شَنَّ الحُروبَ عَلى حُروبي

عَلَى شَفَتَيَّ ذابَ البُنُّ فَاقْرَأْ

هَوامِشَ قَهْوَةٍ في قَعْرِ كُوبي

وَأَبْعَدُ مِنْ خَيالِكَ إِنْ تَناهَتْ

دُفوفُ الحُبِّ في مَعَنَى الغُيُوبِ

وَأَبْعَدُ مِنْ ظُنُونِكَ كَانَ ظَنَّي

بِما حُمِّلتُ مِنْ شَتَّى الضُّروبِ

لَمَحْتُكَ عِنْدَ شاكِلَةِ الْخُزامَى

تُحَدِّقُ في الْفَرَاغِ كَمَا الْغَريبِ

تُوَشْوَشُ لِلْهَوى عَنْهُمْ وَعَنِّي

وَمِنْ أيِّ الدُّروبِ أَتَتْ دُرُوبي!

تسَبَّلَ غَمْزَةً مِنْ جَفْنِ صُبْحٍ

وَتُفْصِحُ لِلشَّذَى هَذا حَبيبي ..

وَتُوْجِسُ خِيفَةً وَتَقُولُ: حُبِّي

شَرَعْتُ بِقُبْلَةٍ هَيَّا اسْتَجيبي...

فَمِنْ ظُلَل النَّدَى حُمِّلْتَ ضِعْفًا

فَآتَتْ أُكْلَهَا ضِعْفَيّ طيبِ..

على رُتُجِ الذُّهُولِ أَفِرُّ نَحْوي

لأحْمِلَ ما سَأَحْمِل مِن نُدوُبي

أَطيرُ بِلا اتَّجاهٍ .كَيْفَ أَدْري

بَأنَي سَوْفَ أَنْجُو في الْهُروبِ

أنا صُوفِيَّةٌ وَ الدَّفُّ دَفِّي

وَنَسْغُ مَلامِحي النَّسْغُ الْعُرُوبي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة