الديوان » ختام حمودة » الوَرْد المُدَمَّى

لُغَتي تَقْتاتُ مِنْ..
وَحْيِ شُرودٍ....
وَعَلى زاوِيَةِ
الشُّبَّاكِ .
لَمْ تَنْجُ حُبَيْبَاتُ
النَّدَى..
مِنْ وَخْزَةِ
التُّوليب ..
وَالوَرْد المُدَمَّى ...
كَيْفَ أَمْحُو
ذِكْرَياتٍ
حَفَرَتْها رِدَّتي
فَوْقَ جُذوعٍ
مِنْ نَواياكَ
وَهالاتِ احْتِمالي!!
كَيْفَ تُنْسى..
فَوْرَةُ البُنِّ
وَحَبَّ الْهالِ
والنَّارَنْجُ ....
وَالنَّافِذَةُ الْيُمْنَى
الَّتي تَفْتَضُّ
صَمْتي..
وَقَياثيرُ كَنَارِيّ
الصَّحَارى...
وَنَهَارٌ يَحْتَفي
خَلْفَ أَغاني
الضُّوءِ..
دَهْرًا..بَعْد دَهْرٍ
ثُمَّ يَخْبو
مِنْ جَديدٍ..
وَأُفُولٌ ..
يَنزَعُ الرُّوحَ
عَلَى أُهْبَةِ شَوْقٍ
في مَداراتِ
الدَّرَاوِيشِ..
على جَذْبَةِ ذِكْرٍ
وَخَيالٌ مُخْصِبٌ
لا يَتَوارى..
عَالِقٌ في ..
عُرُشٍ خاوِيَةٍ
منْ نَسْغِ وهْمٍ.
عَالِقٌ أنْتَ
بِإسْتَبْرَق حُبٍ.
وسُقُوفٍ تَتَهاوَى..
فَوْقَ أكْوامِ
انْشِطاري
سَوْفَ آتيكَ بِنَفْسي..
عِنْدَما تَنْظُر للأَشْياء
مِنْ زاوِيَةِ الحُبِّ
المُعَنَّى...
قَبْلَ أنْ ..
تهتزّ حَوْلي..
حُزْمَةُ الفَجْرِ
المُوَشَّى..
بَتَسابيحِ العَذارَى..
عِنْدَ آكام
ابْتِهالي...

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة