الديوان » ختام حمودة » رَغْوَةُ البُنّ بالتَّكَهُّنِ تَهْذي

عدد الابيات : 11

طباعة

رَغْوَةُ البُنّ بالتَّكَهُّنِ تَهْذي

لَسْتُ أدْري إذا أَنا المَعْنيَّهْ

سَوْسَنٌ غافٍ في رُفُوفِ التَّماهي

قَدْ تَرَاءَى عَلَى رُؤىً وَسَنِيّهْ

أُخْرَيَاتٌ وَ أُخْرَيَاتٌ تَلاشَتْ

وَمْضَةٌ تِلوَ وَمْضَة كَوْنِّيَّهْ

هَيْئَةُ التِّمْثالِ المُمَوَّهِ تَبْدُو

بَعْدَ بَحْثٍ كَهَيْئَةٍ وَثَنِيَّهْ

ثمَّ ماذا! ماذا اسْتّجدَ عَلَيْنا!

غَيْر آهٍ وَكِذْبَةٍ تقَنيَّهْ

نقَرَتْ ذَرْوَةُ الْقَصائِد وَهْمي!

وَاحْتَوَتْهُ اسْتِعارَةٌ مَكنيَّهْ

ذلِكَ الصَّمْتُ أَعْلَنَ الحُبَّ لمَّا

أنْكَرَتْني الدقَّائقُ الآنيَّهْ

كَيْفَ آتيكَ دُونَ عِطْرٍ وَترْتي لٍ

و صُبْحٍ وَقَهْوَةٍ بُنِّيَهْ

كَيْفَ أبْدو وَكَيْفَ نبْدو كلانا!!.

صُغْ نَهاري بِلَمْسَةٍ فَنِّيَّهْ

مُسْتَوى التّجْريدِ المُحَمَّلّ زَخْمًا.

ظَلَّ حَوْلي كَثُكْنَةٍ أمْنيَّهْ

اجْمَع الضُّوءَ ثمَّ ضَعْهُ أمامي

في بُيوتٍ مِنَ الْهَوى مَبْنِيَّهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة