الديوان » ختام حمودة » (الشاعِرُ الذوّاقُ)

عدد الابيات : 16

طباعة

قلق السَّراب وما ترى الأحداقُ

إني أنا في دولتي العشاقُ

هَيَّا افْتَتِحْ بابَ السِّجالِ فَإنَّني

أدْري بِأنَّكَ شاعِرٌ ذوّاقُ

هِيَ مَرَّةٌ لا لَنْ نُساجِل غَيرها

مِنْ حيْث تَبدأ يبْدأ العشَّاقُ

أنا لا أسير ولنْ أسير على غِرا

ركَ إنَّما قَدري إليْك يُساقُ

جنِّيَّةٌ في الشَّعر أخْترع الرُّؤى

.فتطيشُ في شطحاتيَ الأذواقُ

وَهُنا على الصُّبح المُبّلل زَنْبقٌ

حَجبَتْهُ عنْ أكوانِهِ الآفاقُ

عَيْنَانِ نَجْلاَوَانِ مثل قصيدةٍ

تَرَيانِ ما لا يَحْتَويهِ نِطاقُ

وتنامُ في حضْن السَّراب خواطري

فتلمُّها في همْسها الأوراقُ

فجَلِيَّةُ الأَمْرِ الموَّقن أنَّه

ساقَتْ إليْك مَحبَّتي الأرْزاقُ

ماذا توَدُّ! تعالَ قلْ لي واقْتَربْ

قلْ لي أحبّكِ عَلَّني أشْتاقُ

أنا لمْ أكنْ تلكَ التّي قالتْ أنا

سَعْيًا إلى ..منْ بالتَّولّه حاقوا

أيْقظتَ شيْطاني على كفِّ الهَوى

أهْذي وتَهذي في السَّراب زقاقُ

درويشةٌ والشّعر دفُّ تهجّدي

وبه يطير إلى السماء براقُ

لا قول ألاّ ما أقول وإَّنني

في الشِّعْر يجْبرني إليْهِ سباقُ

يبْتلُّ بي ورقُ الرباب بنغْمتي

ولنغمتي تتلهفُ الأبواقُ

أوَ ليْسَ ذاكَ الحُبّ أنتَ بَدأتَهُ

وسَرقتَ قلبي أيُّها السَّراقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة