الديوان » ختام حمودة » هاتوا الدُّفوفَ

عدد الابيات : 12

طباعة

لوْلاكَ ما رَجَفَ الْمَعْنى وَ لَوْلايا

.وَما اسْتَراحَ عَلَى التُّوليب مَعْنايا

بَكَيْتُ وَحْدي عَلَى ما كانَ مِنْ وَجَعٍ

وَأَنْتَ تَبْكي!! فأبْكى شَجْوُنا النَّايا

مَزَجْتُ كُلّ تَلاويني بِدَهْشَتِهمْ

لَمَّا اسْتَفَزَّ أَنينُ النَّاي نَجْوايا

خبّأْتُ كنْزي وَراحَ الكُلّ يَسْألُني

عَنِ الدَّفين وَما أخْفَتْهُ كَفَّايا

فيَا ابْنَ أُمَّ عَلَيَّ السَّيْفُ مُرْتَفِعٌ

إِنِّي خَشِيتُ بِأنْ تَشْتَدّ بَلْوايا

تَحَرَّ قَوْلا وَلا تَأْخُذْ بِناصِيتَي.

وَخُذْ بِكَفَي وَخَلِّ الْكُلَّ إلّايَا

أَوْقِدْ عَلَى الطَّين يا هامان فَالنَّزَقُ الْ

مَخْمورُ ما زالَ يَهْذي حَوْلَ مَنْفايا

هاتوا الدُّفوفَ وَدُوروا حَوْلَ رَنَّتها

.. وَشَيِّعُوني إذا ما اشْتَقْتُ مَثْوايا

فَالشَّهْرَزاد مِنَ التَّسْويفِ َقدْ تَعِبتْ .

..هاكَ الفؤوس وَجُزَّ الوَرْد مَوْلايا

هَلّا شَقَقْتَ عَنِ المَعْنى لِتَفْقَهَهُ..

هذي جُروحي وَمِنْها صغْتُ فَحْوايا

ما زِلْتَ تَجْري وَراءَ الزَّيْفِ مُنْدَهِشًا.

. فَكانَ عِنْدكَ ضِدُّ الضّدِ فُهْ! يا يا

خَلِّ التَّطَرُّفَ فَلْتُقْنِعْ بهِ حَجَرًا.

. فَلَيْسَ تَهْوى فِجاجَ الشَّوْكِ عَيْنايا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة