الديوان » ختام حمودة » قصيدة القدس

عدد الابيات : 11

طباعة

عَكَسَ الْغُرُوبُ مَلامِحًا عَرَبِيَّةً..

.فَاقْرَعْ ذُهولَكَ أَيُّها..الْمُتَواصي

كَيْفَ اجْتَرَأْتَ عَلَى التَّمَلُّص مَنْ دَمي.

.وَتَرَكْتَني لِبَنادِقَ القَنَّاص!!

مَوَّجْتُ ظِلّي كَيْ أُخَبِّئَ زُخْرُفي

فَعَسى وَلَيْتَ عَلَى يَدَيْكَ خَلاصي!!

فأنا العَصِيَّةُ إَنْ تَخَوَّمَ سَرْجُهُم

وَلَئِن رُّدِدتُّ لِعُصْبَةِ الإحْصاصِ

ما زِلْتُ سِرَّا ما تأّوَّلَ سِرُّه

إلّايَ يا ..بالأَخْسَرِينَ أُعاصي

بَلَغَ لنِّصابُ وَلا سِوايَ يَضُمّني

إلّا السُّدى لَيَزيدَ مِنْ إِرْهاصي .

فاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا يَسُوء وُجوههمْ

فَالْحَرْثُ ضَجَّ بِعَوْسَجٍ مُتَناصِ

واقرَأْ عَلَيْهمْ ما تَيَسَّرَ أَمْرهُ.

..مِنْ سُورةِ الإسْراءِ وَالإخْلاصِ

أَسْرِجْ خُيولَكَ لِلْمَزادِ لَعَلَّهُ.

.بِسِباقِ خَيْلٍكَ..نَعْتَلي بَتَواصِ

مِنْهمْ بَرِئْتُ وَذي َالمَهازِلُ لَمْ تَزَلْ

وَبِها امْتهنْتُ وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ

فُتِنَ الرّواء بغنْوةٍ قُدْسيّةٍ

فَدَعِ الصُّكوكَ فَلَسْتَ أنْتَ بِواصِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة