الديوان » ختام حمودة » سَبَّحَ الشِّعْرُ

عدد الابيات : 14

طباعة

سَبَّحَ الشَّعْرُ وَاجْتَبَتْكَ بيوتُهْ

وَتَلا السِّحرَ للْمَلا كَهَنوتُهْ

بِأبي أَنْتَ إنَّهُ الشِّعْرُ أَوْحى

لي وَبارى عَلَى هُدَىً عِفْريتُهْ

ذاكَ فِرْدَوْس الشِّعْرِ حينَ غَزاني

خَضَّبَ الغَيْمَ بِالقَصائِد تُوتُهْ

غَيْر أنَّي مَلَكْتُ قَلْبًا جَريحًا

ذاقَ مُرَّا وَهَجَّ مِنْهُ ثُبوتُهْ

يا أخا الشَّحْر أفْتِني بالَّذي أدْ

رَكَ يَأْسًَا وَذي الْحَياة تَفُوتُهْ

دُقَّ نَعْشي وَاسْتُنْفِذَتْ شَهَقاتي

وارْتَدى العُمْرَ مُذْ سَئِمْتُ صُموتُهْ

لا تَلُمْ لَوْم لائِمٍ فَضرامُ ال

أَمْسِ يَغْلي بِداخِلي كِبْريتُهْ

قالَ يا عَذْبَة الخَصائِل قُولي

هل يُلام الذي طَحَتْهُ بُخُوتُهْ

يا ابْنَة الأَكْرَمينَ قالَ تَعالى

وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ جَلَّت نُعوتُهْ

فخذي بِالصَّبْرِ الجَميلِ بِذا الأمْ

رِ إِلى أنْ يَزول عَنْكِ خُفُوتُهْ

وَلِكُلٍّ مَذاهِبٌ فَاقْنُتي ذا

كَ لَعَمْري زادُ المريد وَقوتُهْ

قُلْتُ ما شاءَ اللهُ كانَ وإنْ لَمْ

يَشَأ الله نافِذٌ مَلَكوتُهْ

كاشِفُ الغَمِّ، فارِجُ الْهَمّ ذُو العِزْ

زَّة وَاللَّهُ غَالِبٌ جَبَروتُهْ

هُوَ حَسْبي لَقَدْ غُلِبْتُ عَلى أَمْ

ريوَحالي كَمَنْ تَسَرَّبَ حُوتُهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة