الديوان » العصر العباسي » أبو الحسن الجرجاني » أقول لسار في شمال وراقد

عدد الابيات : 7

طباعة

أقول لسارٍ في شمال وراقدٍ

يُفتِّح فيه البرقُ أجفانَ سِاهِدِ

تجَمَّع من شتى ولكن تأَلَّفت

نواحيه حتى صار في شخص واحدِ

أَمَامَك أرضُ الشامِ فاسق مَعَاهداً

لأحبابنا بل عَهدُهُم بالمعَاهِدِ

بلادٌ بها قلبي فإن آتَ غَيرهَا

فإلمامُ مُرتادٍ وزورةُ وافدِ

أَذُمُّ لذكراها بلادي ومَولدي

وحيثُ تهاديني أَكُفُّ الولائدِ

وحيثُ إذا أرسلتُ لحظي رَاقَهُ

مَلاعبُ أَترابي ومَولدُ والدي

ولكنَّ لي بالشامِ عَذرَاءُ صَبوةٍ

جَعَلتُ لها عذرَ النُّهى غير راشِدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة جزاء فتى تعرض للبعاد
الصفحة التالية بعزم يراه السيف أولى بغمده

المساهمات

معلومات عن أبو الحسن الجرجاني

avatar

أبو الحسن الجرجاني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

متابعة

107

قصيدة

3

الاقتباسات

268

متابعين

علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن.قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات. له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون ...

المزيد عن أبو الحسن الجرجاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حجاج

poet-ibn-hajjaj@

متابعة
متابعة
avatar

سعيد بن جودي

poet-Said-bin-Judy@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسن الجرجاني

اقرأ أيضا لـ أبو الحسن الجرجاني :

إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا
إذا زادت الأيام فينا تحاملا
قل للزمان الذي أبدى عجائبه
هذا الهلال شبيهه في حسنه
وتركي مواساة الأخلاءِ بالذي
قد صفا الجو واستحال نسيما
لو نفضت أشعاره نفضة
وغنج عينك وما أودعت
جفاؤك كل يوم في مزيد
وشيدت مجدي بين قومي فلم أقل
سقى جانبي بغداد أخلاف مزنة
وما سلب الشمس الكسوف ضياءها
أبي فضله أن أغتدي غير شاكر
ولو تراني وقد ظفرت به
شاور سواك إذا نابتكَ نائبة

أضف شرح او معلومة