الديوان » ختام حمودة » الشَّوْكَ المُذرّى

عدد الابيات : 9

طباعة

أُحاوِلُ أَنْ أُزاوِر عَنْكَ عُمْرا

بِمُفْتَرَقٍ لَهُ هيَّأتُ أَمْرا

فَدونكَ مِنْ وَرائي ألْف حبٍ

وَإنْ نَدَهَتْ عُيوني قالَ أَمْرا

وَما وَجَع الأَحِبَّة غَيْر غَدْرٍ

كذلك قَدْ أحَطْتُ عَلَيْكَ خُبْرا

مِنَ الحُبِّ الَّذي قَدْ كانَ يَوْمًا

حَصَدتُ بِكَفّتي الشَّوْكَ المُذرّى

سَتَسْلأُ لاحِقًا قَسَمات وَجْهي

وَتَشْعُرُ أنَّني قَدْ صِرْتُ ذِكْرى

فشُطآنٌ الغَرامِ تَلُفُّ حَوْلي

أعَيشُ بِها الهَوى حُلْوًا وَ مُرّا

يُحَمّلني المَدى فَوْقَ احْتِمالي

وَتُغْرِمني تُخومُ الأَمْسِ قَهْرا

فَكُنْ أوْ لا تَكُنْ سيَّان عِنْدي

فَحَسْبكَ لَوْ ذَهَبْتَ فَعَلَتَ خَيْرا

وحَتّى لَوْ فَرَقْتَ الطُّودَ نِصْفًا

فَلَنْ أُعْطيكَ مَهْما كانَ عُذْرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة