الديوان » العصر العباسي » أبو بكر الخالدي » يا نفس موتي فقد جد الأسى موتي

عدد الابيات : 4

طباعة

يا نَفْسُ موتي فَقَدْ جَدَّ الأَسى مُوتي

ما كُنْتِ أَولَّ صَبٍّ غير مَبْخوتِ

يَوْمُ الفِراقِ رَمى شَمْلي فَشَتَّتَهُ

رَماهُ رَبِّي بِتَفْريقٍ وتَشْتيتِ

بَكَى إِليَّ غَداةَ البَيْنِ حِينَ رَأَى

دَمْعي يَفيضُ وَحالي حالَ مَبْهوتِ

فَدَمْعَتي ذَوْبُ ياقوتٍ عَلى ذَهَبٍ

وَدَمْعُهُ ذَوْبَ دُرٍّ فَوْقَ ياقوتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة روحي الفداء لظاعنين رحيلهم
الصفحة التالية حور جعلن وقد رحلن وداعنا

المساهمات

معلومات عن أبو بكر الخالدي

avatar

أبو بكر الخالدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

متابعة

95

قصيدة

3

الاقتباسات

62

متابعين

محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف ...

المزيد عن أبو بكر الخالدي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد بن الجزار

poet-ahmed-bin-al-jazzar@

متابعة
متابعة
avatar

كلثوم العتابي

poet-Aleitabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو بكر الخالدي

اقرأ أيضا لـ أبو بكر الخالدي :

لا ترى رأيه يضل عن الرشد
وجاهل بالغرام قلت له
فلأشكرن لدير متى ليلة
قل للشريف المستجار
واستشرفت نفسي إلى مستشرف
رب يوم بوصلها ساعد الدهر
يا معيري بالصد ثوب السقام
ومدامة صفراء في قارورة
هو الفجر قابلنا بابتسام
في كنف الله ظاعن ظعنا
كأنما أنجم الثريا لمن
دع العود محزونا يطيل بكاءه
عطلت دارسة المغاني
وما خلق الإنسان إلا لينطوي
يرى فيه إيماض السيوف كأنه

أضف شرح او معلومة