الديوان » العصر العباسي » أبو بكر الخالدي » مهاة توهمها أم غزالا

عدد الابيات : 16

طباعة

مَهاةً تَوَهَّمُها أَمْ غَزالا

وشَمْساً تُشْبِهُها أَمْ هِلالا

مُنَعْمَةً أَطَلَقَتْ لَحْظَها

فَكَانَ لِعَقْلِ المُعَنّى عِقالا

وشَمْسٌ تَرَجَّلُ في مَجْلِسٍ

لِنَدْمانِها وتُغَنّى ارْتِجالا

ولا تَعْرِفُ اللَّحْنَ أَلْحانُها

إِذا ما الخِفافُ تَبِعْنَ الثِقالا

شَدَتْ رَمَلاً في مَديحِ الوَزي

رِ فَظَلْنا من السُّكْرِ نَحكي الرِّمالا

وهَلْ ثَمَلُ مُنْكرٌ بَعْدَ أَنْ

تَكونَ لَهُ راحَتاهُ ثِمالا

هَنيئاً مَريئاً بِأَجْرٍ أَقام

وصَوْمِ تَرَحْلَ عَنْكَ ارْتِحالا

وفِطْرٍ تَواصَلَ إِقْبالُهُ

لأَنَّ لَهُ بِالسُّعودِ اتِّصالا

رَأى العيدُ فِعْلَكَ عيداً لَهُ

وإِنْ كَانَ زَادَ عليهِ جَمالا

وكَبَّرَ حينَ رَآكَ الهِلالُ

كَفِعْلِكَ حينَ رَأَيْتَ الهِلالا

رَأى مِنْكَ ما مِنْهُ أَبْصَرْتَهُ

هِلالاً أَضاءَ ووَجْهاً تَلالا

تَوَلاَّكَ فيهِ إِلَهُ السَّماءِ

بِعِزٍّ تَعالى ويُمْنٍ تَوالى

ولُقّيتَ سَعْداً إِذا العيدُ عادَ

ولُقّيتَ رُشْداً إِذا الحَوْلُ حالا

وإِنْ رَمَضانُ أَطاحَ الكُؤوسَ

فَشَوَّالُ يَأْذَنُ في أَنْ تُشالا

فَواصِلْ بِيُمْنٍ كُؤوسَ الشُّمولِ

يَميناً مُقَبَّلَةً أَوْ شِمالا

ولازِلْتَ عَنْ رُتَبٍ نِلْتَها

ومَنْ ذا رَأى جَبْلاً قَطُّ زالا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو بكر الخالدي

avatar

أبو بكر الخالدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

95

قصيدة

3

الاقتباسات

53

متابعين

محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف ...

المزيد عن أبو بكر الخالدي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة