الديوان » العصر العباسي » أبو بكر الخالدي » ما عذرنا في حبسنا الأكوابا

عدد الابيات : 5

طباعة

ما عُذْرُنا في حَبْسِنا الأَكْوابا

سَقَطَ النَّدَى وَصَفا الهَواءُ وطابا

ودَعا لحَيَّ على الصَّبُوحِ مُغَرِّداً

دِيكُ الصَّباحِ فَهَيَّج الإِطْرابا

وَكَأَنَّما الصُّبْحُ المُنيرُ وقَدْ بَدا

بَازٌ أَطارَ مِنَ الظَّلامِ غُرابا

فَأَدِمْ لَذاذَةَ عَيْشِنا بِمُدامةٍ

زَادَتْ على هَرَمِ الزَّمانِ شَبابا

سَفَرَتْ فَغارَ حَبابُها من لَحْظِنا

فَعَلا مَحاسِنَها وَصَارَ نِقابا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة مطرب الصبح هيج الطربا
الصفحة التالية وبدر دجى يمشي به غصن رطب

المساهمات

معلومات عن أبو بكر الخالدي

avatar

أبو بكر الخالدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

متابعة

95

قصيدة

3

الاقتباسات

62

متابعين

محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف ...

المزيد عن أبو بكر الخالدي

اقتراحات المتابعة

avatar

السري الرفاء

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عطاء السندي

poet-Abu-Ataa-Al-Sindi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو بكر الخالدي

اقرأ أيضا لـ أبو بكر الخالدي :

واستمعها أرق من ورق الورد
وتطمح فواراتها فكأنها
ألا فاسترزق الرحمن خيرا
يرى فيه إيماض السيوف كأنه
دعا فؤادي للأسى وحده
أيا عمرو يا بن العلى والحسب
وإن بدت الستور لنا رأينا
قامر بالنفس في هوى قمر
روحي الفداء لظاعنين رحيلهم
رب ليل فضحته بضياء الراح
لم يغد شكرك في الخلائق مطلقا
وأخ جفا ظلما ومل وطالما
هو يوم كما تراه
حيا الحيا دمن العقيق وإن عفت
فتكت فلا تأخذن من فتك

أضف شرح او معلومة