الديوان » العصر العباسي » ماني الموسوس » لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم

عدد الابيات : 6

طباعة

لَمّا أَناخوا قُبَيلَ الصُبحِ عيسَهُم

وَثَوَّروها فَثارَت بِالهَوى الإِبِلُ

وَأَبرَزَت مِن خِلالِ السَجفِ ناظِرَها

تَرنو إِلَيَّ وَدَمعُ العَينِ يَنهَمِلُ

وَوَدَّعَت بِبَنانٍ خِلتُهُ عَنَماً

فَقُلتُ لا حَمَلَت رِجلاكَ يا جَمَلُ

وَيلي مِنَ البَينِ ماذا حَلَّ بي وَبِها

مِن نازِحِ الوَجدِ حَلَّ البَينُ فَاِرتَحَلوا

يا حادِيَ العيسِ عَرِّج كَي أُوَدِّعَها

يا حادِيَ العيسِ في تِرحالِكَ الأَجَلُ

إِنّي عَلى العَهدِ لَم أَنقُض مَوَدَّتَهُم

يا لَيتَ شِعري بِطولِ العَهدِ ما فَعَلوا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة مدمن التخفيف موصول
الصفحة التالية جعلت عنان ودي في يديكا

المساهمات

معلومات عن ماني الموسوس

avatar

ماني الموسوس حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mani-Almusos@

متابعة

56

قصيدة

63

متابعين

محمد بن القاسم أبو الحسن. شاعر من أهل مصر، قدم بغداد في العقد الأخير من القرن الثاني، واستقر بها حتى وفاته سنة 245 هـ. واتصل بأبي النواس وأبي تمام والمبرد ...

المزيد عن ماني الموسوس

اقتراحات المتابعة

avatar

صردر

poet-Sardar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الهبارية

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ماني الموسوس :

سلي عائداتي كيف أبصرن كربتي
كرات عينك في العدا
إن وصفوني فناحل الجسد
ها أنا ذا يسقطني للبلى
زعموا أن من تشاغل بالذات
لم يبق إلا نفس خافت
الله يعلم أني كمد
أقفر مغنى الديار بالنجف
المزن يمحو بكف ما له قلم
وكيف صبر النفس عن غادة
شادن وجهه من البدر أوضا
هناك طعم النوم يا راقد
أرى غيما تؤلفه جنوب
لا تنكرن رحيلي عنك في عجل
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم

أضف شرح او معلومة