الديوان » العصر الأندلسي » أبو الوليد الحميري » حمام بلحظك قد حم لي

عدد الابيات : 9

طباعة

حمامٌ بلحظك قد حُمَّ لي

فما زال يهدي إلى مقتلي

وإن لم تغثني بمعنى الحياة

من ريق مبسمك السلسلِ

فها أنا قاض بداء الهوى

وقاضي جمالك لم يعدلِ

فيا ليت قبري حيث الهوى

فاكرِم بذلك من منزلِ

عسى من تلفتُ بحبي له

يرقّ على ذي بلاءٍ بلي

فإن جاد بالوصل بعد الوفاةِ

رجعتُ إلى عيشي الأولِ

فيا صاحبيَّ هناك احفرا

ولا تحفرا لي بقُطرَ بُّلِ

إذا ما أدرت كؤوس الهوى

ففي شربها لستُ بالمؤتلِ

صدام تعتق بالناظرين

وتلك تعتّق بالأرجلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر المتقارب
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة يا من يذم خلائق النمام
الصفحة التالية وكأس لها كيس على اللب والعقل

المساهمات

معلومات عن أبو الوليد الحميري

avatar

أبو الوليد الحميري حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abu-Al-Waleed-Al-Humairi@

متابعة

25

قصيدة

76

متابعين

أبو الوليد إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب الحميري، يلقب بحبيب. شاعر من شعراء الأندلس. نشأ نشأة أدبية رفيعة، حيث اهتم والده بتربيته وتوجيه موهبته الأدبية، فقد كان والده ...

المزيد عن أبو الوليد الحميري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خفاجه

poet-abn-khafajah@

متابعة
متابعة
avatar

صفوان التجيبي

poet-Safwan-Al-Tajbi @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو الوليد الحميري :

كأن نور الكتان حين بدا
أشهد النرجس أشهاد محق
بكت السماء فأضحكت سن الثرى
وخرم حلو الحلى
وسوسن يتهادى
اصفر الخيري يشهد
أو غوال في لآل
انظر إلى النهر واعجب
وقهوة لا يجيدها مبصر
أبشر فقد سفر الثرى عن بشره
رياض يحييها الحيا بانسكابه
أشهد الخيري أن الخير في
نهار خيريك في ليله
أرى الباقلاء الباقل اللون لابسا
وروض أريض لم يزل يغتذي بما

أضف شرح او معلومة