الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » يا ساجعا بين الخزام والشيح

عدد الابيات : 15

طباعة

يا ساجعاً بين الخزام والشيح

أرّقت أجفاني

زد في تغاريدك وفي الترانيح

فصوتك أشجاني

فصرت مما بي أهايم الريح

مشتاق ولهان

وكدت إذا ضاقت فرائصي أصيح

شوقا إلى الغاني

مهفهف القدّ الرشيق الأملد

باهي الخدود المذهبه بعسجد

رعيا لذاك البهكني الأغيد

من نوره يزرى على المصابيح

الشمس والثاني

البدر ان شئتم بذاك تصريح

ما ان له ثاني

أعنى بها لبنا فديت لبنا

رمّانة الكعبين

قولوا لها ما ترحمي المعنا

مسهد الجفنين

جسمي بها مضنا وأيّ مضنا

ما مرّ طعم البين

كم منه من صرعى وكم مجاريح

كم معمد عاني

ان الهوى سلطانه لقاهر

وليس منه مانع وناصر

ألا إذا أسعف باللقا المهاجر

وزالت اللوعات والتباريح

بقربه الهاني

وأضحى الحمى من بعد هجره بيح

للقاطف الجاني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

221

قصيدة

44

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة