الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » إذا صفا يومك فليس تجزع

عدد الابيات : 15

طباعة

إذا صفا يومك فليس تجزع

فذاك يوم السعود

فامسك الماضي فليس يرجع

أصلا ولا عاد يعود

عوّل على المولى ففضله أوسع

مدبرا للوجود

ولا يضرّك أحد وليس ينفع

إلا الوليّ الودود

سلم لأمر المهيمن الجبار

فانه يختار ما يختار

فليس تدري بغاية الأقدار

أما غدا لم تدر ما سيصنع

كالحامل الولود

إما حياة أو موت ذاك يرجع

لصادقي الوعود

فلا تموت حتى تحوز رزقك

هذا على اليقين

ولا لمخلوق منوع حقك

في العالمين أجمعين

ففك هذا يا أسير رقك

من كيد هذا اللعين

فليس مقصوده سوى يرجع

فاحذره انه حسود

فكن بوعد الإله واثق

فاللَه فيما وعدك صادق

فخالف إبليس لا توافق

فقد عصى ربه وقد ترفع

عن طاعته للسجود

فاتبع لدين الهاشمي المشفع

غدا بجاهه تسود

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر موشح
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا ساجعا بين الخزام والشيح
الصفحة التالية خبري يا نور عما حالهم

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

50

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخيمي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة
متابعة
avatar

برهان الدين القيراطي

poet-Burhan-Al-Din-Al-Qirati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

أجريت يا عذب دمعتي
الخدود الملاح والعيون الفتر
ذي شموس الوصل نارت
هل رب تجدوا غير ربكم رب
إن التحسر للأمور الماضيه
عواد يا حبيبي عواد
ما حسن يعشق غير حسن لبنا
يا علي صاحبا جاء منه شيء لست أرجيه
من الرحمن لا تيأس فإنه
من أعظم البلواء والشحناء
أيا عامرا لمكارم ومآثر
سيفي المهند ما كحده حد
أرى مقلتك واقمري الحمام
هلم يا نازلا عدن
إياك والظن القبيح فانه

أضف شرح او معلومة