الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » تغنت فوق أغصان حمامه

عدد الابيات : 16

طباعة

تغنت فوق أغصان حمامه

تذكرني ملاقاتي حمامه

وطرفي ساهر قد عاف نومي

ودمعي هاطل هطل الغمامه

وروحي للحبيب فداه صدقا

فأقسم لا أستمع فيه ملامه

رعاه اللَه من بدر مضيء

مزج في ريقه خمر المدامه

الحبيب الذي حما

عقربه قد حما لما

واعتلا باطني ظما

وفخر في الملا دما

فها أنا مشغف الأحشا كئيب

مقيم بالعهود وبالذمامه

محبّ لا يزجره عذول

ولا يثنى معنفه زمامه

ألا يا قلب لا تعجل واصبر

فان الصبر في العقبى حميد

وثق باللَه ذي فضل عظيم

فكل العالمين له عبيد

فهو السلطان ليس له قرين

يشاركه بما شاء أو يريد

فكم من مسقم أضحى صحيحاً

بقدرته وأيقن بالسلامه

قد شفيعي أحمدا ليت روحي له فدا

وليس لي عنده يدا

إنه كامل الندا

كريم قد تكفله كريم

وباح له الشفاعه في القيامه

فكل الرسل تحت لواه تسعى

يظلهم فيالك من كرامه

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الهاء (ه)
الصفحة السابقة خبري يا نور عما حالهم
الصفحة التالية يا ظبي نعمان يا ساجي الطرف الكحيل

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

49

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

يا بريق نجدي
إن غاب عني جمالك
يا قلب يا شر القلوب مهلا
بسم اللَه مولانا ابتدينا
مقام السماع مقام شريف
سال دمعي شنان
المزن أنهل ساكبه
خبري يا نور عما حالهم
تغنت فوق أغصان حمامه
يا قلب لا تسأم لما تعانيه
حبيبي كم تطيل هجري
يا علي ان قلبي قد له أيام مفقود
حي روضة بها
ألا ليت شعري يصلح حالنا
فتشوا قلبي وجيدوا هل سكن فيه

أضف شرح او معلومة